* نفى مستشار حميدتي، إبراهيم مخير، عضو المكتب الاستشاري للجنجويد، يوم الخميس وفاة حميدتي، وأكد أن: “قائد الدعم السريع يقود المعارك ويقود كذلك عملا دبلوماسيا”.. وعقب النفي تصدى له العميد صلاح حمدان يطلب من القيادة السياسية للجنجويد: ".... أن لا تخدع جنودها بأن حميدتي حي، ويقود المعارك وسط جنوده لأن هذه النوعية من القيادة لن تخدم البلاد إذ أن الآلاف من جنود الدعم قد استشهدوا نتيجة لتفوق القوات المسلحة السودانية جويا وتكتيكيا ومع دخول المسيرات التركية يصبح اللعب بوجود حميدتي عبثا لا يخدم قضية قبيلة الرزيقات التي دفعت لوحدها أكثر من 29 الف شهيد من الضعين والفردوس وعسلايا وما حولها"
* و واصل صلاح قوله:- " إن الذين استعملوا الذكاء الإصطناعي لم يستصحبوا معهم أن حميدتي قد فقد رجلة اليمني وعينه الشمال التي ازيلت من موقعها وأصبحت حفرة عميقة يصاحبها جرح عميق من الأذن الشمال حتى الفك الأعلى.. وقد رأيت القائد بنفسي ولا أعتقد أنه يستطيع أن يحيا وقد توفي بالفعل. والموت هو سبيل الأوليين والآخرين .....لذلك على القادة الميدانيين أن تكون لهم الكلمة ولا يخضعوا (للاستغلال من الخارج) لأن آلاف الشباب يموتون يوميا.. والكل يعرف عدد القتلى في معارك المدرعات الأخيرة حيث استشهد أكثر من أربعة آلاف جندي من الدعم وهي اكبر مجزرة شهدها السودان منذ معركة كرري...."
* إن أقوال القائد الميداني للجنجويد، صلاح حمدان، ضربت أقوال مستشار حميدتي.. وفي الحقيقة إن حميدتي ميتٌ في العقل الجمعي للشعب السوداني.. و لا جدال، مع ذلك العقل الجمعي، بعد ما قاله صلاح حمدان، وعضدت قوله معلومات شائعة تفيد بأن حميدتي أصيب في يوم ١٥ أبريل وتوفي في يوم 17أبريل، وظل جثمانه داخل ثلاجة الموتى بالمستشفى لمدة 7 أيام، تم نقله بعدها ودفن في مزرعة يملكها عصام الشيخ، رجل الأعمال المعروف..
* مات حميدتي شعبياً، والشعب في انتظار إعلان موته رسمياً، فلماذا لا تعلن الحكومة موته كجزء من الحرب النفسية لكسر الدفاع النفسي الذي يمارسه مستشاروه بإخفاء حقيقة موته خوفاً من إنهيار ما تبقى له من قوات على وشك الإنهيار العام في ميادين القتال!
* لماذا لا تخرس الحكومة أبواق (قناة الحدث) والأبواق الإعلامية المحلية بذلك الإعلان؟!
* الشعب يريد معرفة السبب يا حكومة! حاشية...
* العميد صلاح حمدان، قائد ميداني منتدب من الجيش السوداني لميليشيا الجنجويد، وظل يقاتل مع الميليشيا، إيماناً منه بأن للرزيقات قضية.. و ألقى الجيش القبض عليه، قبل أيام بود نوباوي..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة