متى يرحل هذا الكابوس ومن يعوض الناس شقى عمرهم سؤال يجب ان يرد عليه قادة الجنجويد باول اجتماع وفق اجندة اى محادثات قادمة بعد التذكير على اساسيات ومبادى الحرب التى عرفها العالم واخلاقيات الشعوب منذ-ان كانت قبايل بدائية ....
وماتعنيه من خطوط حمراء اولها حقوق المواطن المسالم وامنه فى نفسه وممتلكاته....يبقى اى حديث خيانة عظمى وتأمر وامتهان لكرامة ونضال ناس بذلت اعمارها بتاثيث حياة تليق بهم وبابنائهم بزلوا كل غال ونفيس وتراكمت انجازات اجيال داخل الاسرة ليصلوا ماوصلوا اليه خصما على قوتهم اليومى بواسطة الامهات وغربة الاباء-والابناء وكدهم سنوات طوال.. فياتى هؤلا التتار فياخذونها عنوة واستحقارا ومخربين وناهبين ومريقى الدماء لاتفه الاسباب ومعرضين عصارة العمر للنهب والاغتصاب بواسطة الرجرجة والغوغاء واحزمة الفقر من اطراف المدن بمشاهد تؤكد بؤس الخياة ومالات الواقع بدولة هى الافشل والاسواء-بافريقيا الان وربما العالم.
وعلى قيادة الجنحويد تحمل مسؤليات هذه الارواح لمواطنين عزل وتحمل كل انتهاكات قواتهم بنهب واحتلال ممتلكات المواطن فلايحدثونا عن ديمقراطية وحقوق المواطن والاقاليم وهم يمارسون انتهاكها جهارا نهارا ناشرين بكل صفاقة فديوهات الحديث عن العدالة من داخل مانهبوا واحتلوا من قبل صبية من اين اتوا بهم وباعمار مؤحدة وكانهم انتاج فقاسات مزارع الدواجن الاستثمارية ولكنهم استثمار فى السقوط والانتهاكات والاجرام مزينين بنادقهم بالزهور وهى تهب الفناء والبؤس العظيم
ولايتاجروا علينا باسم الحرب ضد الكيزان فهم الاسواء-بهذه الممارسات اليومية على ارض الواقع ولايقلون عنهم اجراما
كيف يتحدثون عن سودان وهم نازحون من دول مجاورة اكبرهم لم يكمل ثلاثون عاما بالسودان وشعب وهم يحملون هذا الكم من الحقد والتشفى ولايحترمون عمرا شيخا كان او امراة.
ويتنقلون بين الشعارات صابين مذيد من الزيت على النيران يملؤن بها رؤوس مراهقين رعاع فحولوهم الى الات تدمير وخراب وعذاب وموت
وتتحمل قيادة الجنجويد ببؤسها وجهلها لك هذا الاجرام باعتباره سلوكا منهجيا تستدرج به البسطاء-من اقوام غرب افريقيا وبعض نواحى السودان ممنية لهم بالغنايم ووداع حياة شظف العيش والتخلف المقيم
وما اوامر عبدالرحيم دقلو الا اثباتا لذلك باقتحام البنوك واحراق المحاكم ودور الهيئة القضائية والبيوت باول اسبوع للمعارك الا اطلاقا ليد الفوضى واستباحة اموال المواطنين ودورهم بعد ان استبيحت دماؤهم قبلها بدارفور وجبال النوبة وقد الحقت بها الخرطوم.
ومايؤكد ذلك تجاهل قياداتهم العليا والميدانية ومتحدثيهم الرسمين ومستشاريهم كل الشكاوى وقد وصلت اصقاع العالم الا بسبب ان هذا الاجرام هو وسيلتهم الاوحد للتغرير بالبسطاء من دولةغرب افريقيا للقتال والدخول فى الحرب بحثا عن احلام معطونه بالاجرام والكسب الحرام. وهم بذلك خسروا الشارع السودانى سياسيا ومعنويا بعد خدع البعض فيهم بالبدء نتاج بعض حلو الكلام مما يجهض كل احلامهم بدولتهم المافونة.
بمايؤكد خسارتهم المعارك العسكرية كمنتهى ونهايتهم السياسية كمستقبل وخسارة كل ما اكتنزوه اثناء فترة حكم البشير المقيته وامتداده من انقلابهم والبرهان على حكومة ثورة ديسمبر المجيدة. وسيحاكمون كمجرمى حرب ويعلقون بالمشانق لمن نجى من غضبة الشعب بالشوارع وتصادر كل ممتلكاتهم وتطارد اموالهم المكتنزة بالبنوك الخارجية بعد تصنيفهم كمنظمة ارهابية... عندها سيعودون اكثر بؤسا وسيقطع دابرهم ويرتد اليهم سهمهم حتى باراضى عاشوا فيها قرون بقرب افريقيا التى تحملت شعوبها جلافتهم وسوء فعالهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة