|
|
 أول سفينة مصرية للحاويات بالوقود الأخضر كتبه أ.د. عادل السعدني
|
00:01 AM August, 29 2023 سودانيز اون لاين
عادل السعدني-مصر
مكتبتى
رابط مختصر
عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس
إدراكًا للحاجة إلى حلول مستدامة في صناعة الشحن، شرعت الإدارة الاقتصادية لقناة السويس في مبادرة مبتكرة لتزويد أول سفينة حاويات بالوقود الأخضر. ويعد الهدف الأساسي هو تقليل الأثر البيئي للنقل البحري من خلال تشجيع استخدام مصادر طاقة أنظف. من خلال اعتماد تكنولوجيا الوقود الأخضر ، يهدف القسم إلى المساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ مع دعم صناعة شحن أكثر استدامة ومسؤولية.
في هذا الصدد أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،عن تنفيذ خدمة تموين سفينة الحاويات للخط الملاحي ميرسك، التي تم استقبالها بميناء شرق بورسعيد، وهي أول سفينة حاويات بالعالم تعمل بالوقود الأخضر.
تم تزويد السفينة من البارجة Lara S التابعة لمقدم الخدمة شركة OCI العالمية والعاملة في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر وأكبر منتج لوقود الميثانول عالمياً، حيث تم تموين سفينة الحاويات بكمية 500 طن من الميثانول الأخضر بمحطة قناة السويس للحاويات المشغل الرئيسي لميناء شرق بورسعيد.
تضمنت عملية اختيار أول سفينة حاويات يتم إمدادها بالوقود الأخضر تقييمًا ودراسة متأنية. تم أخذ عوامل مثل الكفاءة التشغيلية للسفينة والأداء البيئي والتوافق مع الوقود الأخضر في الاعتبار. من خلال تقييم دقيق ، توضح السفينة المختارة التزام الدائرة الاقتصادية لقناة السويس بتعزيز الممارسات المستدامة في صناعة الشحن.
وبالمقارنة مع المحطات السابقة الأخضر ، فإن هذه الكمية هي الأكبر. وكشفت الهيئة عن الجهود التعاونية والتنسيق التي تمت بين جميع الجهات المعنية لقبول السفينة العائمة المجهزة بالميثانول الأخضر ودخولها إلى الميناء ، حيث قامت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بإدارة هذه العملية الأولى من نوعها. بالتعاون مع هيئة قناة السويس ومحطة قناة السويس لتداول الحاويات ووزارة الصحة ممثلة بمرفق إسعاف بورسعيد وقوات الحماية المدنية وكذلك دور القوات البحرية والداخلية في خطة طوارئ المنطقة الاقتصادية.وأعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر"الميثانول" بميناء شرق بورسعيد.
استغرقت خدمة التموين ما يقرب من 6 ساعات ، مما جعلها الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط ، كجزء من إستراتيجية مصر لاستعادة دورها في تقديم خدمات تموين السفن ، سواء باستخدام الوقود التقليدي أو الأخضر ، و الاستفادة من موقع موانئها البحرية على البحر الأحمر.
وتخطط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحويل موانئها التابعة لمركز إقليمي لتموين السفن بالوقود التقليدي (الأحفوري) أو الأخضر وسط سعيها لتوطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المغذية والمكملة له لتحقيق القيمة المضافة لموقعها الجغرافي الفريد ضمن المناطق الاقتصادية المنافسة.
ومن خلال هذه الخطوة تتخذ الإدارة الاقتصادية لقناة السويس خطوة مهمة نحو تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. الوقود الأخضر لديه القدرة على خفض ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الضارة الأخرى بشكل كبير ، مما يساهم في صناعة شحن أنظف وأكثر اخضرارًا. تتماشى هذه الخطوة مع الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
Title:The first Egyptian ship for containers with green fuel
Recognizing the need for sustainable solutions in the shipping industry, the Suez Canal Economic Department has embarked on an innovative initiative to supply the first container ship with green fuel. The primary objective is to reduce the environmental impact of maritime transport by promoting the use of cleaner energy sources. By adopting green fuel technology, the department aims to contribute to global efforts to combat climate change while supporting a more sustainable and responsible shipping industry.
In this regard, the General Authority of the Suez Canal Economic Zone announced the implementation of the catering service for the container ship of the Maersk shipping line, which was received at East Port Said Port, and is the first container ship in the world to operate on green fuel.
The ship was supplied from the battleship Lara S, which belongs to the service provider OCI International, which works in the field of ship bunkering, with green fuel and the largest producer of methanol fuel globally, where the container ship was supplied with a quantity of 500 tons of green methanol at the Suez Canal Container Terminal, the main operator of East Port Said Port.
The process of selecting the first container ship to be supplied with green fuel included careful evaluation and consideration. Factors such as the operational efficiency of the vessel, environmental performance and compatibility with green fuels were taken into account. Through a careful assessment, the selected vessel demonstrates the Suez Canal Economic Department's commitment to promoting sustainable practices in the shipping industry.
Compared to the previous green plants, this amount is the largest. The authority revealed the cooperative efforts and coordination that took place between all concerned authorities to accept the floating ship equipped with green methanol and enter the port, as the Suez Canal Economic Zone managed this first operation of its kind. In cooperation with the Suez Canal Authority, the Suez Canal Container Handling Terminal, the Ministry of Health represented by the Port Said Ambulance Facility and the Civil Protection Forces, as well as the role of the naval and internal forces in the emergency plan of the economic zone, the General Authority of the Suez Canal Economic Zone announced the success of the first operation to supply a container ship with green fuel "methanol" in East Port Said Port.
The catering service lasted approximately 6 hours, making it the first of its kind in Egypt, Africa and the Middle East, as part of Egypt's strategy to regain its role in providing bunkering services, whether using conventional or green fuels, and taking advantage of the location of its seaports on the Red Sea.
The Suez Canal Economic Zone plans to transform its ports into a regional hub for bunkering ships with conventional (fossil) or green fuels amid its efforts to localize the green fuel industry and its feeding and complementary industries to achieve the added value of its unique geographical location within the competing economic zones.
Through this step, the economic management of the Suez Canal is taking an important step towards reducing greenhouse gas emissions. Green fuels have the potential to significantly reduce carbon dioxide and other harmful emissions, contributing to a cleaner and greener shipping industry. The move is in line with global efforts to combat climate change and achieve a more sustainable future.
|
|
 
|
|
|
|
عادل السعدني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست