ضجت التغريدات بتعريدة القائد على الصامت من بائعة الزلابية وعبر المدن دون أن ينطق بكلمة واحدة ولم تتبنى اى جهة هذه العملية البطولية التى تعبر عن سوبر لقيمات لقى الموت أمامه ومحيط به من كل الجهات وأول ما خرج من هذا الموقف لم يفكر إلا فى تناول شاى الصباح على الصامت والسفر عبر المدن كأنما هو مطارد بالخيبة والخوف، لم يتحدث مع الجماهير عن من اين خرج ومن كان معه ولماذا لم يخرج معه احد هل أصبح الهروب عملية فردية ام هى مؤامرة جديدة للعودة للرحم الواحد الذى أخرج البلاد من امانها وبعث بها إلى جوف الباصات عبر المدن والدول !! ان الدراما الامريكية التى انتهت إلى كتابة القصة عبر إشاعة الصورة التى تكملها الجماهير صاحبة الخيال وتنتهى صورة مدتها دقائق إلى كتب من آلاف الصفحات ومذكرات الساسة التى تتكسب من حقوق النشر !! فكانت الصورة الشهيرة لقائد بغداد المهيب الذى قالوا انه أخرج من حفرة وابرزوه كث الشعر زائغ العينين لا يدرى اهو فى صحو ام فى منام وهكذا يدور الترس الأمريكى !!! هى ملهاة الصورة تتبعها ماكينة الاشاعات من الأجهزة الرسمية والجماهير وتنتهى بالفيلم الهوليودى الذى يجسد قرار الادارة الامريكية!! المدنى فى متاهته الأخيرة ّ هذا السيناريو وارجو ان لا يكون هو إعادة لفيلم اليمن ولكن مع فارق الألوان والتقنيات وهو فى أبسط تجلياته المسطحة هو حكومة المنفى بقيادة الجنرال الهارب فى الخارج وحكومة المليشيا فى الداخل وانفراد دول المحور بمليشيات الداخل كل حسب تمركزه وتبدأ فى تنفيذ مخططها الاقتصادى عبر حرية التهريب للذهب والتحكم فى الموانى وحرية وحركة المخدرات وتجارة السلاح وهذا كل ما فى جعبة دول المحور التى هى تحت الادارة الإسرائيلية وامرتها وهى تحت قانون الحماية الامريكية التى توقع وتختم عليه اسرائيل!!! الركون للعمل الخارجى مع وضع الداخل تحت تفعيل نظام الطيران يصبح الداخل واقعا تحت أكاذيب الفلول وسيناريوهات المحور ذات الصناعة الامريكية ،ان الانعزال عن الداخل وعدم تنويره عبر تنسيقيات الداخل التى يجب ان يكون لها أثر ظاهر هو صمام الأمان لهذه البلاد التى وقعت تحت براثن محور الشر ومثلث الشر الذى يمثله الفلول، الانقلاب والمليشيا فتفطن!!! #المؤامرة العالمية لا تنكرها واحلام الجنرال ونبؤة القائد المهيب وطموح قائد المليشيا هى وقود وحطب الدمار الواقع !!! #اذا وجد مواطن يستلم اموال مجهولة المصدر من دولة أجنبية يحاكم بتهمة التخابر والخيانة العظمى ويكون مصيره الإعدام او السجن المؤبد اما ان كان رئيس انقلابي فيحكم عليه بسنتين فكيف بقائد انقلاب وقائد مليشيا وقادة يتلقون رواتب من دولة أجنبية من هنا بدأ الخراب وإلى هناك يكون الدمار ومد لحيته للأمام!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة