*خلال قيام قوات الدعم السريع بعملية تحرير سلاح المدرعات من قبضة ازلام النظام البائد تم اكتشاف وجود معتقلات سرية تضم العديد من المعتقلين المدنيين وهم في وضع صحي حرج للغاية وتظهر على اجسادهم اثار التعذيب والتنكيل و من خلال الحوار القصير الذي اجري مع بعضهم قالوا ان سبب اعتقالهم الذي امتد زهاء الثلاثة اشهر يعود الي الظن في تعاونهم مع قوات الدعم السريع استناد علي خلفيتهم العرقية والاثنية والتي جعلتهم عرضة للقبض عليهم بدون امر قضائي و السوال هنا هل سلاح المدرعات هي الجهة التي يحق لها اصدار اوامر القبض والمحاسبة خارج القانون والتي هي من اختصاص النيابة العامة اذا بماذا يفسر وجود هولاء المدنيين المعتقليين داخل معتقلاتها السرية بسلاح المدرعات وتعرضهم الي تنكيل وقمع وانتهاك سافر لحقوقهم في التعامل بكرامة لذلك يحب يعرف الجميع ان سلاح المدرعات كان محتل بواسطة فلول النظام البائد ( كتيبة البراء بن مالك ) المتطرفة الارهابية والتي لم تخفي رغبتها فى القتل خارج القانون و يكفي الاستناد على اعترافات سابقة لكلا من القيادي الاسلامي اللواء معاش انس عمر و الاسلامي المتطرف الدكتور الجزولي حيث اعترفوا بدور الحركة الإسلامية في التسبب في اشتعال الحرب فهذا هو اسلوبهم المعتاد ضد كل من خالفهم النهج و يكفي الاستشهاد بما حدث للشهيد الاستاذ احمد الخير والذي قتل بطريقة تقشعر لها الأبدان علي يد عناصرهم المتطرفة حينها تم اكتشف وجود وظيفة خاصة بالاغتصاب يخصص لها راتب يدفع من جيوب المواطنين وذلك باعتراف احد قتله الشهيد مما جعل قاضي المحكمة لا يتردد في انزال عقوبة الإعدام شنقاً عليهم و كان الجميع في انتظار تنفيذ حكم الاعدام عليهم ولولا ضعف الاجراءات التي عطلت العدالة مما سمح للكيزان من تدبير عملية تهريبهم من السجن بعد ما فشلوا في اقناع شقيق الشهيد علي قبول الدية وبيع دم شقيقه بثمن بخس*
*ان اسلوب الحركة الاسلامية يعتمد على العنف لذلك فان اي انتهاك لحقوق الانسان يقع علي اي مواطن سوداني يكون لهم فيه نصيب الاسد اكثر شي مضحك كان تصريح غريب لوزارة الخارجية المختطفة التي طلبت بالامس من المجتمع الدولي تصنيف الدعم السريع علي انها منظمة ارهابية و هو حديث مردود عليها فالارهاب في السودان هو حكر فقط علي الحركة الاسلامية والمجتمع الدولي ليس ساذج حتي ينقاد وراء وزارة لا تمثل الشعب السوداني فهي وزارة انقلابية تعمل ضد ثورة ديسمبر التي هبت ضد نظام له سجل حافل في الارهاب الدولي والاقليمي*
*كل يوم يتضح للجميع ان الحرب الحالية يقف وراءها ازلام النظام البائد مستغلين الجيش *كغطاء لتمرير مخططهم الذي يهدف الى تدمير البلاد وإجهاض الثورة لذلك يجب علي المجتمع الدولي الاطلاع علي ما حدث من انتهاك لحقوق الانسان في داخل معسكر المدرعات بواسطة ازلام النظام البائد بالتحقيق فيه مع تفتيش بقية المواقع التي يسيطرون عليها وبلا شك سوف يكتشفون المزيد من المعتقلين المحتجزين و تظل الحركة الاسلامية هي المتهم الأول في جميع الإنتهاكات و القتل وعمليات التعذيب التي وقعت في السودان و علي المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب السوداني من خطر عصابة الكيزان بفرض عقوبات عليهم وتصنيفهم كجماعة ارهابية تهدد استقرار السودان و الامن الاقليمي والدولي*
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة