*عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن * * شعب واحد .. جيش واحد * *معركة الكرامة ضد الغزاة عربان البدون الأفريقي * * ها هنا تجلى نجما في سماءنا هو كامل بسيوني * * ها هنا من غبار المعركة برز قائدا هو ياسر العطا * * لا حياد في المعركة اما مع الوطن أو مع الغزاة *
عن حفنة كنا نحسبها قيادات ، نراها اليوم راي العين ، بتحركها المريب للتحالف مع الغزاة من عربان البدون الأفريقي، قد نزعت بإرادتها ديباجات كسبها النضالي عن (سفر) ثورة الهامش المجيدة ، نراها أي تلك القيادات ، بعد أن فشل إنقلاب (حميدتي) قائد عربان البدون الأفريقي ، نراها ونسمعها تصرخ وتردد كما البباغوات ، مزاعم وأكاذيب الغزاة و الإطاريون الأنجاس من بني قحت، أن معركة إختطاف الدولة السودانية هذه ، هي معركة ضد الفلول والكيزان( المؤتمر الوطني). حفنة القيادات التي تمردت على قيادتها وتحالفت مع الغزاة والإطاريون ، وللحسرة هي كانت ولم تزل بعد ، في صفوف حركة العدل والمساواة السودانية، وهي قيادات تقاصرت هامة بتحالفها المريب مع الغزاة ، تقاصرت وتقزمت عن الذين فدوا ثورة الهامش بالأرواح والأموال، أولئك ارفع درجة منها في (سفر) ثورة الهامش ، هي تلك القيادات التي تمت عزلها مؤخرا من مواقعها التنظيمية في الحركة، جزاء تمردها وتحالفها المريب مع الغزاة والإطاريون. هذه الحفنة المتمردة على قيادتها ، لقد صمتت دهرا ونطقت كفرا، لماذا كل ذلك الصمت الطويل؟ ، ولماذا كان اليوم منتهاه؟ ، ولم نسمع لهذه الحفنة المتمردة ركزا ، أثناء ترفلها وحضورها الباذخ في كابينة قيادة الحركة ، وهي التي كانت تسبح بحمد قائدها صباح مساء حتى يوم أمس القريب. وكنا نعلم أن أوضاع ثلة منها، وهي كانت ولم تزل مترفة بما غنمتها من بعد إتفاقية جوبا لسلام السودان في الخرطوم ، ولم تزل مترفة حتى قبيل إنقلاب الغزاة عربان البدون الأفريقي في 15 أبريل . دواعي تمرد هذه الحفنة على قيادتها، هي على عكس ما بثتها في الوسائط الإعلامية ، هي في الأصل مناجزة من اجل مغانم ذاتية ، تمثلت في المال والمناصب ، ولئن شئنا فصلناها تفصيلا ، حتى يعلم جماهير شعبنا الصابر عن هذه الشرذمة التي تمردت على قيادتها من أجل المال والمنصب. الآن هذه الشرذمة المتمردة على قيادتها، قد أناخت كما البعير في رحلة نشوقها إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، حيث العلوق( العلف) ، ومن سخريات القدر أن يكون كفيل هذه الشرذمة هو وكيل العالف ، الذي هو المستشار السياسي لقائد عربان البدون الأفريقي، والذي يأتمر هو الآخر بأوامر مبعوث دويلة البعر والبعير ( مالكة العلف)، إجتمعت الشرذمة أولا بكفيلها ، الذي هو المستشار السياسي للغزاة ، مخرجات الإجتماع ، هي إقامة مؤتمر عام للحركة وعزل رئيسها، بعد أخذ الأذن من السلطات الأمنية الأثيوبية، ومن ثم ترشيح المسؤول السابق للترتيبات الأمنية رئيسا، حمل المستشار السياسي تلك المخرجات إلى كفيله ، والذي هو مبعوث دويلة البعر والبعير في أديس أبابا ، كان الرد سريعا على تلك المخرجات، والذي تمحور حول ملاحظتين، الأولى هي أن الذي سوف يتم ترشيحه لرئاسة الحركة هو ( كوز) لا يمكن قبوله ، والثانية أن الشرذمة قليلة العدد ، لابد من زيادتها من المكاتب الخارجية للحركة، ومن ثم كان الوعد الكذوب ، لئن هي اي الشرذمة المتمردة على قيادتها ، لئن استطاعت تحقيق أماني دويلة البعر البعير بعزل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ،وتنصيب رئيس جديد ، لها ما شاءت من الأعلاف في كل المواسم. نقول لهذه الشرذمة المتمردة على قيادتها من حركة العدل والمساواة السودانية، أن هذه المعركة هي معركة الكرامة السودانية، سوف ينتصر فيها الشعب السوداني شاء من شاء، وأبى من ابى ، ولئن تحالفتم اليوم مع الغزاة القتلة من عربان البدون الأفريقي ، سوف لن تنالوا غير الخزي العار والهوان ،ذلك لئن انتم سلمتم فعلا من غدر الغزاة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة