الحرب الروسية-الاوكرانية لم تعود لروسيا الا بالشر المستطير كما خطط لها اساطين امريكا واروبا.
غباء بوتين اضاع علي روسيا الاستعانًة بحكم الديمقراطية و دولة القانون لنهضة روسيا الاقتصادية والاجتماعية . فابدع في كل الخدع حتي يظل حاكما مدي الحياة . هنالك حكاية غير محققة وغير منشورة في سيرته الذاتية و الوكيبيديا الخاصة به تشير إلي إنه عندما كان طفلا طرق أبواب(الكي جي بي KGB) قائلا لمن فتح له الباب بانه يود أن يكون جاسوسا. قالوا له أكمل الدراسة باعلي تقدير علمي وتعال إلينا لتحمي روسيا. حقق الحلم وصار جاسوسا روسيا خارق القدرات. لكنه عدل الحلم الذي من هدف الحفاظ علي روسيا ألي مقاصد دكتاتورية فرعونية خاصة به. خطط ونفذ ليصير رئسا لروسيا مدي الحياة، وليستخدم ذكاءه في الجاسوسية لحماية إمبراطوريته وليس لحماية روسيا.
**ايضا أراد ذلك أردوغان الكوز (وبني قصرا شامخا و صالات حريم و غواني). لكنالشعب التركي الأكثر ثقافة و تنوعا ابقوا اردوغان بعد ان أقسم بأتاتورك لحماية الديمقراطية و العلمانية**. ما قلنا ليكم الكيزان ديل ماعندهم دين ولا مبادئ 😇
نعود ألي الامبراطور بوتين الذي لم يعر التفاتا إلا إلي الحفاظ علي حكمه مستعيرا نظرية التمكين الكيزانية. فأوقعه الغرب الثعلب في شرك غزو اوكرانيا. ونتيجة للحرب قطعت أروبا استيراد الطاقة من روسيا ثاني بلد منتج للغاز الطبيعي في العالم و ثالث منتج للبترول.
الهلع الذي أصاب العالم تفاقم بالتغيير المناخي الذي يحتم الاتجاه نحو الغاز الطبيعي والشمس والهواء كبديل. للبترول .
هذا يعني الاتجاه لأفريقيا لمواجهة مشاكل وإحتياجات اروبا ! يمكن لأفريقيا أن تلبي الاحتياجات لأنها تملك ١٣٪ من مخزون العالم من الغاز. الطبيعي و ٧٪ من المخزون العالمي للبترول ! وتملك مساحات شاسعة جدا معرضة لاشعة الشمس والهواء. لذلك صار هنالك إتجاه حثيث للشركات الايطالية و الفرنسيةً للاستثمار في الغاز الطبيعي السائل (LNG) الإفريقي ؛ بداية بتنزانيا (هنالك مشروع معد تكلفته ٣٠ الي ٤٠ مليار دولار امريكي) و موزانبيق (هنالك مشروع معد تكلفته ٢٠ مليار دولار امريكي).
هنالك ايضا مشاريع الغاز الطبيعي السايل في السنغال و موريتانيا والتي ستبدا الانتاج هذا العام. كما سيزداد تصدير الغاز الطبيعي من نيجيريا اكبر المنتجين ب٣٥٪ عام ٢٠٢٦. وفعلا بدات موزامبيق في تصدير الغاز الطبيعي السائل منذ نوفمبر الماضي! و ذلكبالرغم من المحاولات التخريبية التي قامت بها الحركات الجهادية عام ٢٠٢١
و هذه بداية.
وًكما نعلمً فانً ثراء افريقيا في المعادن كانً و مازال وراء الحروب الطويلة في الكنغو وانغولا ، و الان زحفت هذه الحروب لغرب أفريقيا واستمرت في السودان.
وبلا شك يقع السودان في المنتصف والعمق في كل شي؛ الثروات الطبيعية والمعادن وعلي راس القايمة الثروات الزراعية وانتاج الغذاء .
كما وضح من الحرب الاوكرانية الروسية فان النقص التي سببته الحرب في إنتاج وتصدير القمح الاوكراني يهدد السلم العالمي و يزيد من أطماع العالم في السودان.
**شكرا للكيزان ما قصروا: استباحوا السودان مدة ٣٤ عاما اتلفوا فيها الزرع و الضرع،عطلوا مشروع الجزيرة و الخطوط الجوية السودانية و هيئة الخطوط الجوية ووو؛واتلفوا المناهج الدراسية والجامعية الحكوميةً. بينما بعثوا بأبنائهم وبناتهم الي المدارس الخاصة والجامعات العالمية بقصد تمكين الكيزان لمدة ٦٠٠ عاما كما اشهروا للناس الغلابة قايلين: (يا نحكمكم يا نكتلكم). بالفعل بداوا القتل بعد إصدار فتوي المستنكح شيخهم عبد الحي يوسف وهو يلبس القمصان الكاروهات ويتنزه في منتزهات استنبول وياكل الشيش كباب والشيش طاووق!
**السم الهاري يسمك يا ضلالي ياقاتل**
نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ١٦ اغسطس ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست