*عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن * * شعب واحد .. جيش واحد * *معركة الكرامة ضد الغزاة عربان البدون الأفريقي * * ها هنا تجلى نجما في سماءنا هو كامل بسيوني * * ها هنا من غبار المعركة برز قائدا هو ياسر العطا * * لا حياد في المعركة اما مع الوطن أو مع الغزاة *
نقول لأبواق عربان البدون الأفريقي، أن هذه المعركة هي معركة الكرامة السودانية، يخوض غمارها اليوم وبثبات ذاهل أبطال الجيش والشعب السوداني، الذين تصدوا لفيالق البدون الأفريقي، والتي تداعت من مضارب بؤسها المتناثرة في كل من النيجر، مالي، الكميرون، تشاد، أفريقيا الوسطى والجنوب الليبي ، تداعت إلى السودان وهي لا تدري إنها رحلة اللاعودة من مضاربها البائسة إلى مصائد هلاكها في أرض السودان . نقول كذلك لأبواق البدون الأفريقي، عندما استشعرنا سعار الغزاة باستهداف وإحتلال الأرض، عندها صارت المعركة هي معركة وطن ، أي وطن ؟ هو وطن الجدود نفديهو بالأرواح نجود ، فهذه الأرض كانت ولم تزل بعد عصية على الغزاة بإختلاف مسمياتها، كانت عصية عبر التأريخ، إذا ليس بمقدور بغاث أسراب البدون الأفريقي أن تجتاح وتحتل أرض السودان،لقد شاهدتم كيف تساقطت كما الفراش في النار التي اوقدتها. نقول أيضا لأبواق البدون الأفريقي، أن هذه المعركة هي ليست كما تسوقونها بأنها معركة ضد الفلول والكيزان، هي محاولة بائسة لإستغفال الناس، بالله أين كنتم؟ عندما ناجزنا العصبة أولي القوة الانقاذية على مدى عشرياتها الثلاث، أين كنتم ؟ وثورة الهامش في دارفور تناجز عصابات الكيزان حتى عقر دارها في ملحمة الذراع الطويل، عندها كان هؤلاء البدون الأفريقي،والذين تسوقون اليوم لمشروعهم الفاشل باحتلال السودان، كانوا مرتزقة مأجورين من قبل عصابات الكيزان، هؤلاء البدون الأفريقي عاثوا في دارفور فسادا، جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وهي جرائم موثقة تنتظر العدالة، فمعركتنا مع عصابات الكيزان مؤجلة، معركة اليوم هي معركة وطن، هي معركة ضد البدون الأفريقي صنيعة العصبة أولي القوة الكيزانية والتي أرادت إختطاف السودان. نقول كذلك لأبواق البدون الأفريقي، أن المحاولة البائسة لامتطاء صهوة ثورة الهامش السوداني ، وتغبيش الوعي الجمعي للهامش العريض وتصوير معركة اليوم ، بأنها معركة ضد مؤسسة الجلابة ودولة 56، أين كنتم يا هؤلاء؟ عندما فجر إخوتنا في الجنوب ثورة الهامش من توريت في 1955 ، وجذوتها التي ما زالت متقدة حتى بعد أن نال جنوب السودان الاستقلال في العام 2011 ، جذوة ثورة الهامش لم تخبو بعد ، وفي كل ثورات الهامش كان البدون الأفريقي او امتداداتها ،كانت دوما رديفة دولة الجلابة وتقاتل عنها بالإنابة وثورة هامش دارفور عنكم ما ببعيد. نقول كذلك لأبواق البدون الأفريقي، لا تحسبن الهامش السوداني غافلا عما اقترفت أيادي البدون الأفريقي وامتداداتها في حقهم، فلا تنتظرن منهم اليوم رفقة او ردفة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة