كم نتمزق ونحن نسمع ان الحرب فى السودان مازالت تمزق الوطن ووصل الحد الى ان الجثث ملقاه فى الشوارع ولا تجد من يدفنها وحتىالجيش لا يابه بها وقياداتنا السياسيه تستغل حتى الحرب كفرصة لتتجول مابين جده وبروكسل والقاهره واديس ابابا وحتى فى تجوالها هذالا تغشى الخرطوم ولو لساعات او او تعذرت الخرطوم لماذا لاتعقد الاجتماعات فى بورتسودان ؟؟ ولم نرى قيادات فى العالم مثل قياداتنامولعين بالسفر والتجوال بين الدول حتى ووطنهم يتمزق ويحترق فقد مزقت الحروب دول مثل لبنان والعراق وسوريا ولكن لم نرى القياداتالوطنيه لهذه الدول تهرب من وطنها بمجرد سماع الطلقه الاولى كقياداتنا وتمارس السياحه فى العالم قد يهرب بعض المواطنين من الحربولكن دائماً القيادات تظل فى الوطن وهى آخر من يخرج ولكن فى السودان اول من يهرب من النيران القيادات فبمجرد سماع صوتالرصاص هرع امثال اردول وسلك وقيادات الحريه والتغيير وغيرهم للخارج ولم يبقى احد من القيادات الا القليل جداً وهكذا قياداتنا بعدالاستقلال اعتادت النضال من الخارج من مصر وليبيا واثيوبيا وحتى سويسرا وهى اغرب قيادات فى العالم !! واليوم استمعت لنشراتالاخبار وهى تحدث عن انتشار قياداتنا فى اوربا والقاهره وجده وبروكسل ولم يبقى قيادى معارض واحد فى السودان وحتى قيادىكالبرهان قائد الجيش موجود فى السودان بحكم موقعه ولكنه يختبىء فى البدروم !! لذلك لا اتوقع حلاً قريباً للحرب فى السودان ونلاحظ فىالعالم حتى اذا هاجرت القيادات السياسيه فان الصحفيين يظلون فى الوطن لان مهمتهم هى نقل وقائع الحرب المشتعله فى وطنهم للعالمولكن صحفيينا ايضاً يشاركون من القاهره !! واليوم شاهدت الصحفى ضياء الدين بلال وهو فى احلى حلله وهو يتكلم عن الحرب فىالسودان ومن الخارج وهو فى منتهى الزينه ولايبدو عليه اى ألم وجثث اخوانه فى شوارع العاصمه لا تجد من يدفنها وهو يرسل فىالابتسامات من الخارج وماادراك مالخارج بالنسبه للسياسيين والصحفيين
محمد الحسن محمد عثمان mailto:[email protected]@msn.com العربيه الحدث
معروف ان تمويل العربيه (الحدث) تقوم به السعوديه ودولة الامارات العربيه وكلاهما ضد تنظيم الاخوان المسلمين ولكن بالنسبه للحربالسودانيه فالحدث تعكس فقط الاخبار التى تساند الجيش السودانى والجيش السودانى معروف تحالفه مع تنظيم الاخوان المسلمين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة