ليت الحركات المسلحة تنزوي خجلاً بعد أن تحالفت مع الكيزان وإجتثت ثورة ديسمبر من الجزور ومهدت الأرضية الصلبة لهذه الحرب الضروس التي دمرت الهامش كما دمرت عاصمة البلاد المكتظة بكل قبائل وألوان الشعب السوداني من شماله لجنوبه من شرقة لغربه هذه الحرب التي قضت تماماً علي مقدرات الأمة وأحرقت الأخضر واليابس من بشر وشجر وحجر وتعانقت البواكي في كل أرجاء الوطن فخرج علينا مناوي ، "هذا العميل المندس علي وطنه" والذي هرب بجيشه قبل أيام من بداية الحرب هروب العارف بكامل المخطط الكيزاني والعالم بساعة الصفر ومبارك لها ، ليمثل علينا الآن بأنه كان لا يدري وأنه هرب ليحمي طرق الإغاثة بين مدن غرب السودان والكل يدري أنه يستولي علي الإغاثة ليقتات منها جيشه تحت غطاء حمايتها ، أي إغاثة تقصد أيها الخائن لأمته والناس تُقتال برصاص الأمارات التي أنت خادمها ، من يحتاج لإغاثة وإبنه وبنته وزوجته تحرقهم نيران المدافع وأنت ما شاء الله "محايد " !!! محايد والأبيض وباره والضعين والجنينة والفاشر وبإختصار كل مدن غرب السودان تجتاحها المليشيا بجنودها من الأجانب الذين حضروا ليحتلوا الأرض وينتهكوا العرض وأنت تجوب بين القبائل من مليط الي الضعين تنشر الكذب والنفاق لتغطي علي خيانتك التي فاحت رائحتها النتنة في كل أرجاء الوطن ، ألم تدعي أنك خرجت لنصرة المهمشين بغرب البلاد؟؟ فكيف أنت محايد الآن وهم يُحصدون كما تحصد العصافير ؟؟ أخبرنا من هم المهمشين الذين كنت تعنيهم وأين يسكنون إذا لم يكونوا من هذه القبائل المبادة في هذه المدن المدمرة؟؟؟ لقد سقطت الأقنعه أيها الخونة كم نصحنا لك في مقالنا اليك في سودانيز اون لاين بتاريخ AM April, 11 2023 وعنوان " من كان مناوي صديقه فقد إكتفي من الأعداء ومن كان جبريل صديقه فقد إكتفي من الخبثاء ومن كان التوم هجو صديقه فقد إكتفي من الأغبياء" هل نسيت ما قلنا لك ، سأورد لك جزءاً من النص السابق لعله يحرك ضميرك الميت (وهنا نقول لمناوي وعسكوري والتوم هجوا أنتظروا فإنكم موعودون بالنعيم علي يد الكيزان وساعتها ستعرفون بأنه "علي نفسها جنت براقش " ونقول لمناوي سوف تظل تحلم في منامك بضياع الفرصة التي أتتكم بالإتفاق الإطاري وسف تندم علي بطولاتك الذائفة الغبية بأن توقيعك دونه جمجمة رأسك والآن لقد عرفت دول العالم أكاذيبك ومراميك الشخصية الدنيئة ولن ينجدوك إذا "أكلك النمر" الذي يسن أسنانه الآن لقضم هذه الجمجمة الغبية قاطعكم الله ايها الأوباش السفهاء) هل عرفت الآن أنك لا تري أكثر من أرنبة أنفك النتن ؟؟؟؟ وخرجت علينا أيضاً صحف الخرطوم بتصريحات هذا المتمرد الجبان المتردد سليمان صندل بتاريخ 10 أغسطس 2023 ـ بالآتي (قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل إن طرفا ثالثا ـ لم يسمه ـ ما زال مصمما على استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع ودعا السودانيين للتحرك والتوحد لوقف ما اسماه بالمحرقة ووصف صندل في تدوينة على حسابه في فيسبوك معارك أم درمان الأخيرة بالدامية والمحرقة التي أودت بعدد كبير ، وأضاف “إن الطرف الثالث المصمم والعازم اختبر كنانته وعجم عيدانها ووجد أمرها واقواها فرمي بها في تلك المعارك المميتة”.) أصمت أيها الصندل الخائن فالحرب بها أربعة أطراف وليست ثلاثة أيها المحتال ، فأنت وبقية المرتزقة تمثلون الطرف الرابع الذي كان أكبر سبباً للتآمر علي هذه الأمة وفرملة مسيرتها عن قصد وسبق إصرار لأنها ضد مصالحكم لعلمكم الأكيد أنه إذا عاد السودان للحياة الديمقراطية فأتم لا تملكون المؤهل لتكونوا جزءاً منها فأردتم أن يستمر العراك والفوضي الخلاقة التي لا تستطيعون العيش بدونها وتابع صندل بكل بجاحة (“موقف الطرف الثالث يكشف للعالم تعطشهم للسلطة مع سبق الإصرار في المضي قدماً تأسيساً على المنهج الذي أورد البلاد الفتن والحروب وتقويض السلام ولو كان ذلك على أجساد شباب صغار مغرر بهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل”.ومنذ اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي آثرت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام اتخاذ موقف الحياد بين الطرفين.) ماشاء الله موقفاً محايداً وأنتم الذين رفضتم دعم الحل السياسي وذهبتم لمصر لإفشاله؟؟؟ علي من تلعبون أيها الخونة المجرمين ؟؟ هل نسيتم " الليله ما بنرجع حتي البيان يطلع" ، نعم أنتم الطرف الرابع الأصيل في هذه الحرب ولا مجال للهروب ، ومن العجيب في الأمر إختلاف الرأي بين صندل ورئيسه بل أخيه جبريل إبراهيم الذي قال "رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم في تغريدة على حسابه بتويتر السبت ، ان تغريدات الأمين السياسي للحركة سليمان صندل عن الأوضاع الراهنة تعبر عن رأيه الشخصي وليس عن مواقف الحركة." ليسطر التاريخ أن الحركات المسلحة والكيزان وجهان لعملة واحده هدفها الركوب علي ظهر الأمة لتحقيق أغراضهم الشخصية وبعد الرضا بقضاء الله وقدره عرفنا الآن أن كل الشعب السوداني مظلوم مهمش معتدي عليه والظلمة هم الكيزان والحركات المسلحة والدعم السريع. هذه الخرطوم التي حوت ما يقارب نصف سكان السودان خليط من كل قبائل السودان ومن كل جهاته أصبحوا الآن مهمشين معتدي عليهم بالسرقة والقتل والتدمير والإغتصاب كلهم الآن بحاجة للتعويض ، تعويضاً عن الأنفس والأعراض والأموال والأملاك التي لا يضاهيها تعويض فنحن الآن بحاجة لإتفاقية عالمية لتحل محل إتفاقية جوبا الكاذبة وسيكون علي الحركات المسلحة التعويض وتحمل جزءاً كبيراً من هذه الخسائر لأنهم من نادي بالإنقلاب ودعمه برفض التحول الديمقراطي وتستر عليه بالصمت علي الجرائم بالهامش والوسط ويجب ان تُرفع عليهم قضايا بجرائم حرب فإن المجرم هو من تسبب وشجع وصمت علي الجريمة ولا يمكن أن تهرب الحركات المسلحة بالجريمة ولا بد من المحامين من رفع القضايا ضدهم فأقوالهم وأفعالهم التي تسببت في هذه الحرب مسجلة صوتاً وصورة ولا مجال للهروب بالتمثيل الهزيل الآن اللهم سلط عليهم من لا يخافك ولا يرحمهم يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة