* شعب واحد .. جيش واحد * * معركة الكرامة ضد الغزاة عربان البدون الأفريقي * * ها هنا تجلى نجما في سماءنا هو كامل بسيوني * *ها هنا من غبار المعركة برز قائدا هو ياسر العطا* * لا حياد في المعركة اما مع الوطن أو مع الغزاة *
عدنا إلى اليراع من بعد طول غياب، عدنا بعد أن ناجزنا طغمة الإنقاذ ثلاثة عشريات خاليه ، حتى هوت غير مأسوف عليها، عدنا اليوم وقد نبهنا في بدايات العام 2006 عن مسار عربان البدون الأفريقي من النيجر عبر مطار سبها في الجنوب الليبي إلى دارفور ، في عملية ممنهجة ، لتغيير ديموغرافية الإقليم ، بحرق وإبادة العنصر الأسود من سكان الإقليم،واحلال عربان البدون العابر للحدود بمساعدة الدولة آنذاك (طغمة الإنقاذ الهاوية ) لم تحمد أسراب عربان البدون الأفريقي بما في دارفور ، تعدتها إلى اليمن السعيد ، فعاثتها فسادا تحت غطاء عمليات التحالف الامارتي - السعودي الغاشمة، ولم يسلم بعد منها حتى الشعب الليبي العزيز ، واخيرا حاولت ابتلاع السودان في إنقلاب 15 أبريل. سقوط طغمة الإنقاذ بثورة ديسمبر المجيدة كنتاج ثورة نضال تراكمي خشن وآخر سلمي، آثر حامي الطاغية (حمايتي كما يدلعه اولي نعمته البشير ) حميدتي قائد وحامل لواء عربان البدون الأفريقي في السودان، أن ينحني لعاصفة الثورة ، وينحاز للثوار لكن سرعان ما غدر بهم في عملية فض الاعتصام ، بمساعدة ( الأحزاب العميلة)، وكذا سعى لتحييد الحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، بتوقيع اتفاقية جوبا لسلام السودان، وكان هو حميدتي قائد وحامل لواء عربان البدون الأفريقي في السودان ، كان هو المعيق لتطبيق وتنفيذ بنود اتفاقية جوبا لسلام السودان. حميدتي قائد وحامل لواء عربان البدون الأفريقي في السودان، استطاع شراء ذمم أفراد وأحزاب وحركات مسلحة وأفراد في القوات النظامية، وظن بعقلية الهمباتي الحرامي ان بالمال الذي نهبه من ذهب البلاد وارتزاقه في اليمن وليبيا أن يشتري كل بمن في السودان. ففي غمرة سكرة الهمباتي الحرامي (حميدتي) الذي سولت له نفسه، وبمعاونة دويلة البعر والبعير، و حلف الانجاس من بني قحت ، أنه في سويعات قليلة سوف يستولى على السلطة في السودان ، خاب فاله بفداءيين لا قبل له بهم ، من أبطال قوات الحرس الجمهوري وأفراد القوات المسلحة وباق القوات النظامية ، فلهم منا التحية والتجلة، لولاهم لضاع الوطن. هو انقلاب في 15 ابريل وقد فشل ، فالذين راهنوا على الجنجويد (الدعم السريع ) والذين راهن عليهم الدعم السريع (الجنجويد) من انجاس بني قحت، وكذا الانجاس من الحركات المسلحة، نقول لهم أن السودان اليوم سوف يحرسه بنوه الذين استنفروا من كل حدب وصوب من مشارق السودان ومغاربه ومن شماله وجنوبه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عوض الحاج نور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست