من خلال الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع وعجز المجتمع الدولي في ايقاف هذه الحرب العبثية وكذلك عجز المبادرة الامريكية السعودية حتي في ايقاف اطلاق النار من اجل ايصال المساعدات الانسانية العاجلة دعك عن ايقاف الحرب، حيث ظهرت المماطلة والتسويف التي تقدمها هذه المبادرة التي يبدوا انها تساعد في اطالة امد الحرب، ولقد توقفت عند مقال نشر في مارس الماضي لاحد الكتاب الصينيين حيث تحدث فيه بقوة عن ان اسباب كل الحروب الدائرة في هذا العالم هو حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لان الحروب تعتبر استثمار ناجح جدا الي اميركا ويشرح الكاتب الصيني "تشوا تشين لينغ" معضلة الحروب في عبر احد مقالاته حيث يقول ان أكبر تهديد للولايات المتحدة ليس الصين بل السلام سيضع السلام في العالم نهاية للإمبراطورية الأمريكية الدولاريه التي بُنيت حول الحرب واقتصاد الحرب وتجاره الحروب عندما يكون هناك سلام في العالم سيضيع الأمريكيون لن يعرفوا ماذا يفعلون فالكثير ممن يتم توظيفهم لمجرد التحريض على الحروب وادواتهم سيكونون عاطلين عن العمل سيكون المجمع الصناعي العسكري بأكمله معطلاً عن العمل ستكون جميع القواعد العسكرية الأمريكية في العالم زائدة عن الحاجة وكذلك جميع حاملات الطائرات والطائرات العسكرية والصواريخ البالستية العابرة للقارات وأسلحة الدمار الشامل وجميع الصناعات الحربية المساندة سيصبح التوظيف هو المشكلة رقم واحد في الولايات المتحدة عندما تكون آلة الحرب الأمريكية معطلة بسبب عدم ملاءمتها فإن جميع مشغلي وكالة المخابرات المركزية سيكونون عاطلين عن العمل كل الأخبار المزيفة عن التهديدات والأعداء ستصبح نكاتًا ستكون الميزانية العسكرية التي تبلغ قرابة تريليون دولار أمريكي باهظة تمامًا بدون حروب وبدون أعداء عندما يكون هناك سلام في العالم سيتعين على الأمريكيين صناعه فرص عمل لأنفسهم ليجعلوا أنفسهم مفيدين مرة أخرى كأشخاص مسؤولين وليسوا دعاة حرب وقتلة وليسوا تجار حرب لن يكون هناك من يشتري آلة الحرب الباهظة الثمن ولا حاجة لعصابات عسكرية تعرف أيضًا باسم الحلفاءندد الأمريكيون باتفاق السلام الأخير بين إيران والسعودية بوساطة صينية ووصفوه بأنه تهديد للمصالح الأمريكية الأمريكيون جميعهم جاهزون لكسر اتفاق السلام هذا هذا هو مدى الشر الذي يتخذه الأمريكيون كلهم مستعدون لصناعه الحرب من عدمه وضد السلام السلام ضد مصالح الأمريكيين إمبراطورية شريرة تزدهر على الحروب وعدم الاستقرار وتبيع الأسلحة للقتل والتدمير في الحروب ندد الأمريكيون باقتراح الصين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء مفاوضات السلام وقال الأمريكيون أيضًا إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النارلقد استيقظت شعوب العالم على شر الأمريكيين الكل يريد السلام ما عدا الأمريكيين فقط العميان والحمقى ما زالوا يدعمون الأمريكيين الأشرار في إثارة الحروب وطرقهم الشريرة فياتري هل هذا الكاتب الصيني تحامل علي امريكا راعية السلام والامن والسلم في العالم كما يظهر ذلك في وسائل الاعلام ام انه لمس كبد الحقيقة واشار الي مشكلة العالم بسبب استثمار اميريكا في الحروب لتدر عليها ارباح طائلة وان الامن والسلام هو اكبر مهدد لعرش الامبراطورية الاميركية راعية الامن والسلام العالمي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة