بعثت لصديقي الكبير الذي يصر و يبصم بالعشرة بانه ليس كوزا ولكنه يدافع عن جيش الوطن و يخون كل من لا يفعل ذلك و يصفهم بابواق القحاحيط. بعثت له تسجيلا للاعلامي ماهر ابو الجوخ يتنبا فيه بالكارثة التي حلت بالبلاد منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣.
و ماهر ابو الجوخ هو اعلامي شاب لا اعرفه و لا يعرفني و لكنني اتابع ما يقول ويكتب من افكار مستقيمة نيرة و شجاعة
كان هذا هو رد صديقي: ابوالجًوخ هذا من "سواقط السودان !!" وكان هذا هو تعليقي : ياليت السودان كان مليئا بمثل هولاء المفكرون ذوو البصيرة و الشجاعة. ما حدث و يحدث الآن هو ما تنبأ به ابو الجوخ تماما. حدث بالضبط …بدون شق و لا طق .حدث اكثر من مية. في المية .
قال ابوًالجوخ: لن يستفيد من الحرابة احد. حتي فلول الكيزان الذين يدبرون لها .
خاطب البرهان و حميدتي قائلا: هنالك فرصة اخيرة لكما لو فعلتموها سيذكركما التاريخ بالخير .
قال لهما بالرغم من انكما فعلتما كل ما هو ممكن لافشال الثورة الديسمبرية. لكن سيغفرلكم التاريخ لو جنبتم السودان هذه الحرابةً.
لم يستمعا ولم يفعلا.
و كيف يستمعا و هما يعتقدان بأنهما مبعوثا الرب. في الحقيقة احدهما يعتقد بانه رب الفور!
و لأهدي روع صديقي حكيت له حكاية بيل قيتس صاحب مايكروسوفت !👇🏼
كتبت له : فيما اري ابو الجوخ هذا لا يقبض ، ولا يحقد. انما يفكر .
وعن التفكير دعني احكي لك حكاية بيل قيتس : قال بيل قيتس بانه عندما كان طفلا في العاشرة من العمر كان يلجأ الي اريكة قديمة في بدروم منزله (تماما مثل البدروم الذي يختبي فيه البرهان😇) و يظل جالسا هادئا لعدة ساعات. كانت والدته تنزعج من هذا التصرف كثيرا. و كيف لا وهي مديرة لجامعة امريكية عريقة و بتعرف كل شيء!!! ًكان يجيبها بهدوء : لا تنزعجي يا أمي فانا أجلس لافكر! الاتعتقدين بان الناس يفكرون ؟
don’t you think that people think!!
فعلا هداه التفكير ألي تغيير العالم. فهو ،كما يعلم الجميع (حتي الاطفال) ، الذي أحدث نقلة نوعية وفعلية في مجال تقنيات الحاسوب . و مازال بيل قيتس يفكر وهو كهل يجوب أصقاع أفريقيا بعد أن تبرع بنصف ثروته للأعمال الخيرية و مكافحة الامراض المستعصية وتوفير. الامكانيات الزراعية و الغذائية للفقراء! و بمناسبة كيل السباب و هو السبب الذي هداني يا صديقي الي ان اذكر لك هذه القصة: فان بيل قيتس من اكثر البشر الذين يكال لهم السباب و تنهال عليهم الاتهاماتً. كل انواع ومقادير الاتهامات. هنالك متخصصون في صياغة الاتهامات لبيل قيتس كما ان هنالك قراصنة متخصصون في اقتحام تلفونك النقال بهدف تدمير البيانات والأنظمة الخاصة بك. بسبب او بدون سبب! حسادة!!
نواصل
د.احمدالتيجاني سيد احمد ١١ اغسطس ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة