الكيزان، صناعة الفتن وامتهان الكذب! كتبه أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2023, 01:19 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكيزان، صناعة الفتن وامتهان الكذب! كتبه أحمد الملك

    01:19 PM August, 10 2023

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لم يبرع الكيزان في شيء مثل براعتهم في صناعة الفتن، التنظيم الاجرامي يعيش في هاجس الخوف من الجميع، الخوف من العزلة، مجرد وجود اتفاق أو تنسيق بين عدد من التنظيمات السياسية، هو مؤامرة في نظره تستهدف تنظيمهم. لذلك صرف التنظيم جل أموال الدولة خلال ثلاثة عقود في شق الأحزاب السياسية فأصبحت تتناسل بمتوالية هندسية، واثارة الفتن داخل المكونات القبلية وبينها وبين وبين المكونات الأخرى، حتى حركات الكفاح المسلح التي نشأت أساسا لتحارب النظام، اصبح التلاعب بها ودفع مجموعات داخلها للانشقاق وتكوين حركات جديدة، اصبح ذلك تجارة رابحة لنظام الانقاذ، كان جهاز أمنه ومخابراته يشرف بنفسه على انشاء حركات جديدة تخرج منها حركات أخرى وهكذا، وكانت تلك وسيلته ليس فقط لإفساد هذه الحركات واضعافها واضعاف قضيتها وشغلها عن قضايا أهلها بمشاكلها الداخلية، بل اصبح ذلك مصدر رزق لمنسوبي التنظيم من الأجهزة الأمنية التي تتولى التفاوض مع هذه الحركات وتقدم الرشاوي لبعض منسوبيها، وبالطبع يكون للأجهزة ومنسوبيها النصيب الأكبر عند تقسيم كعكة (الرشاوي)
    الان عاد التنظيم الاسلاموي للواجهة بعد ان ظل يحكم طوال سنوات ما بعد سقوط رأس نظامهم، من خلف ظهر اللجنة الأمنية، عادت سياسة تجييش القبائل، رشوة الزعماء المحليين بالمال والوعود، ومن ثم ارسال آلاف الشباب الى محرقة حرب اشعلها التنظيم ليحاول بها التخلص من كل اعدائه وإعادة عقارب الساعة للوراء، ودفن ثورة ديسمبر في غبار وفواجع الحرب العبثية، ومسح ذاكرة الوطن من جرائمه التي كانت هي السبب المباشر لهذه الحرب مع صنيعته قوات الدعم السريع.
    بجانب صناعة الفتن، يعتمد الكيزان على الخداع والكذب في محاولة ايهام الناس بحرصهم على الوطن والدفاع عن مصالح المواطنين، ومنذ الاكذوبة الأولى: اذهب الى القصر رئيسا، واذهب الى السجن حبيسا، تطور أسلوب (الخم) والتلفيق والخداع حتى اصبح نظامهم يتنفس الكذب ليلا ونهارا.
    بعد سقوط رأس النظام، احنوا رؤوسهم للعاصفة، وحاولوا محاربة الثورة بابتذال بعض أساليبها النضالية، فرغم انهم هم من خطط وشارك في جريمة فض الاعتصام، الا انهم خططوا تمهيدا للانقلاب على الحكومة الانتقالية لاعتصام القصر، مع عدد من الحركات المسلحة التي فتحت لها ثورة ديسمبر الطريق للعودة للوطن، فردت الجميل بانخراطها في جانب اللجنة الأمنية. وكمحاكاة لأساليب الثوار في تتريس بعض الشوارع بغرض حماية المتظاهرين السلميين من عدوان الأجهزة الإجرامية الأمنية، أوعزوا لترك بتتريس شارع الخرطوم بورتسودان وغلق الميناء، في محاولة لتصوير العمل الذي يستهدف اسقاط الحكومة الانتقالية باعتباره عملا ثوريا، وتصوير قاطع الطريق الكوز ترك كأنه ثائر من أجل حقوق أهله! وهو الذي شارك الكيزان في نهب صندوق اعمار الشرق، وكانت أول مطالبه من أجل فتح الطريق والميناء هو إلغاء لجنة تفكيك التمكين!.
    ولأنّ لجان المقاومة وقفت سدا منيعا أمام محاولاتهم لاختراقها أو تحييدها، فقد حاولوا صنع لجان وهمية موازية تتبنى نفس مواقفهم، لخداع الناس ومحاولة شق صفوف لجان المقاومة.
    التنظيم العصابي لا تربط أفراده فكرة ما، بخلاف المصالح والنهب، هو في الواقع تجمع للصوص المال العام، يجمع بينهم الحرص على الهروب من المحاسبة حتى لو كان الثمن انفراط وحدة الوطن، فالوطن نفسه لا يعني شيئا لهذه المجموعات الفاسدة، سوى غنيمة ومنجم للثروات يمكنهم حتى التفريط في حدوده ، ان اقتضت مصالحهم تقديم تنازلات لبعض دول الجوار.
    الحرب التي تدور في بلادنا الان، ويدفع أثمانها الباهظة أهلنا الأبرياء من أرواحهم وممتلكاتهم وضياع ارزاقهم ومستقبل أطفالهم، هي حرب الكيزان مع ميليشياتهم التي أنشأوها أصلا لقهر هذا الشعب، هي حرب من قاموا بفض الاعتصام وقتل الثوار، هي حرب الكيزان لاستعادة سلطة النهب والاستبداد والهروب من الحساب، لا يهمهم موت الناس أو تدمير البلاد ونسيجها الاجتماعي.
    قادتهم في مناطق آمنة يتفرغون للتآمر، يريدون استغلال نفس ضحايا عقود حكمهم ليحاربوا نيابة عنهم، ويزعمون في بلاغاتهم الرسمية حرصهم على مصالح المواطنين وارواحهم وممتلكاتهم، بينما العالم كله يعلم انهم يشتركون مع المليشيا في الانتهاكات ضد المواطنين، وان طائراتهم تقصف كل شيء دون اعتبار لأرواح الأبرياء وممتلكاتهم.
    وبعد معارك امدرمان مطلع هذا الأسبوع نعت صفحاتهم المجرم الذي اغتال الشهيد حسن محمد عمر، ما يوضح ان هذا المجرم قد تم تهريبه بواسطتهم من السجن اسوة بالمجرمين الاخرين من قادة التنظيم، وكل ذلك يؤكد استهتارهم بالقانون وبهذا الشعب، وان تحقيق العدالة يجب ان يتم في نظرهم وفق مصالحهم دون أدنى اعتبار لحقوق المواطنين وإنصاف ضحايا الاجرام الحكومي.
    لابد لكل أهل بلادنا من الوقوف صفا واحدا لإفشال خطط هذا التنظيم الاجرامي في اشعال هذه البلاد وتدمير نسيجها الاجتماعي.
    ما لم يتم اقتلاع هذا التنظيم المجرم من هذه البلاد ومحاسبة كل منسوبيه واستعادة ما نهبوه من مال عام فإن الحروب والموت والتخريب والدمار لن يتوقف حتى تنفرط وحدة هذه البلاد.
    #لا_للحرب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de