*ماحدث بالامس من انتصارات لقوات الدعم السريع ضمن معارك مدينة ام درمان سوف يضاف الي سجلات فخر قوات الدعم السريع فقد حققت انتصارات اخلاقية قبل الانتصارات الميدانية وهي تجبر قوات الفلول التي تحاول ستر نفسها بثياب الجيش المختطف والذي هو بري منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب و في هجوم مسنودة بالطيران الحربي حاول الفلول التسلل الى مناطق وسط ام درمان والانتشار في احياء مكتظة بالسكان الا ان قوات الدعم السريع كانت لهم بالمرصاد حيث كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بينما حمل الجرحي منهم الي مستشفي النو الواقع في منطقة الثورة بامدرمان الذي تحول الي ثكنة عسكرية بواسطة قوات الفلول وهو ذات الشي الذي كانت ترفضه ابواق اعلام الفلول بالادعاء بان قوات الدعم السريع تحتل المستشفيات وها هي اليوم تفعل نفس الشيء لقد كان بامكان قوات الدعم السريع مطاردة قوات الفلول حتي مستشفي النو حيث يعالج افرادهم ولكن اخلاق الافرسان الاوشاس لا تقبل ذلك وهذا هو الانتصار الحقيقي لقوات الدعم السريع فهل اذا كانت قوات الفلول في مكان قوات الدعم السريع هل كانت سوف تفعل ذلك ؟ الاجابة بالطبع لا فاخلاق الكيزان هي الغدر والخيانة ولا امان لهم*
*الشي الموسف في هذه الحرب هو استمرار خداع الكيزان ومن تحالف معهم للمواطنيين البسطاء باقناعهم بالمشاركة في هذه الحرب التي وصفها كبيرهم البرهان بانها عبثية فقد كانت ابواق الكيزان في الايام الماضية تنشط في مناطق مثل كسلا والقضارف والجزيرة والشمالية ونهر النيل لاجل اقناع الناس بالاستنفار ولو كان ذلك بالمقابل المادي وبكل اسف هناك ضعاف النفوس من الناس من يقبل المشاركة في الحرب مقابل المال ولكن النتيجة لن تكون سعيدة فالحرب ليست سياحة وانما هي موت محقق وبدون اعداد عسكري كافي من تدريب وتكتيك تم ارسال هولاء المستنفرين الي جحيم المعارك امام قوات تتمتع بقدر كبير من الجاهزية والسرعة والحسم فلم تستغرق المعارك امام الفلول وقتا طويلا الا و كان النصر حليف اشاوس الدعم السريع الذين امنوا بقضايا شعبهم ووطنهم عكس الكيزان ومن تحالف معهم من العنصريين واحفاد البازنقر الذين يحاربون من اجل مكاسب شخصية عبر استغلال القوات المسلحه التي يجب تحريرها حتي تعود قوات مسلحة لكل السودانيين وليست قوة لحراسة دولة 1956م والتي لم تجلب للمواطن السوداني المهمش الا الفقر والبطالة والفساد والحروب فمنذ خروج الاستعمار الانجليزي المصري سنة 1955م ظل السودان يعيش في حروب اهلية والسبب هو سيطرة ابناء منطقة جغرافية معينة علي هوية وقرار بلاد بحجم السودان فكان انفصال جنوب السودان في العام 2011 دليل علي فشل دولة 1956م واشتعال دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان بالحروب التي اندلعت بسبب عدم التوزيع العادل للثروة والسلطة*
*الدعم السريع يزداد كل يوم قوة بانضمام شرفاء السودان اليه وبالامس انضمت قوات درع السودان بقيادة الجنرال ابو عاقلة كيكل الي قوات الدعم السريع بعد ما تبين لهم ان الجنرال محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع صادق في القول والطرح الوطني لمشاكل السودان فقد ظل منحاز لقضايا المهمشين والفقراء في كل ارجاء الوطن بدون فرز لذلك كسب ثقة الناس*
*يجب ان يتفق اهل السودان علي نبذ القبلية التي تدعوا إلى العنف وان نتوحد كلنا لاجل اقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية التي يتساوى فيها الجميع وعلي المواطنيين عدم الانقياد وراء اكاذيب فلول النظام البائد وعدم المشاركة في حرب لا ناقة لهم فيها و لا جمل فهذه ليست حربهم فالحرب تكون ضد اعداء الوطن الذين يحتلون حدود البلاد في حلايب وشلاتين وابي رماد و ليس امام سودانيين فرقت بينهم السياسة*
*ان ما يحدث في السودان الان هو انقلاب عسكري تقوده الحركة الاسلامية ومن تحالف معها علي ثورة ديسمبر و يكفي الاستشهاد باطلاق سراح قادة النظام السابق البشير واحمد هارون وعلي عثمان والجاز وغيرهم من السجون وتحول بعضهم الي ابواق للتحريض على الثورة واتخاذ شرق السودان كعاصمة بديلة ولا ينقصهم الا خروج المتهم الرئيس المعزول عمر البشير ليرقص امام جموع الكيزان رقصته الاخيرة*
*اصيب الكيزان ومن تحالف معهم بالصدمة وهم يرون أن كل محاولاتهم باءت بالفشل لاجل الرجوع الى السلطة و في ظل وجود اشاوس الدعم السريع حراس الثورة والديمقراطية لن يتمكن تجار الدين ومن تحالف معهم من اعادة عقارب الساعة إلى الوراء*
*نصر الله قوات الدعم السريع وهي تحمل لواء الثورة لاجل تحقيق حلم اقامة دولة الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية*
*قوات أشاوس الدعم السريع في الميدان تنتصر بينما جيش فلول النظام البائد تحتضر*
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست