أعلنت مليشيا الهدم السريع أمس عن انضمام مليشيا تم صناعتها من قبل فئويات المؤتمر اللاوطنى العسكرية لأجل ارباك الفترة الانتقالية من خلا ل صندوق التآمر المكون من المتاجرة بالدين ،القبيلة والسلاح !!! واليوم أعلن قائد المليشيا المنضمة والذى يصرح ان قواته فوق 35000فرد انه سيكون حربا على فلول العهد البائد وانه جاء من أجل محاربة التهميش وانه قد بايع قائد قوات الهدم السريع فى غاره!!!! أنهم يصنعون الفوضى بفكرهم القاصر الذى تدفعه غريزة البقاء لأجل استدامة السرقة للسلطة والمال فهم لهم عين لاتدمع وقلب لايخشع وبطن لا تشبع !!! ان فكر التخلى عن المؤسسية هو ضرب للوطن فى المدى القريب فهاهو زمان الرايات قد اقبل وربما التاريخ ير يد إعادة نفسه على حساب المواطن الذى ما انفك من كى إلى كى لايعرف الوعى بل يعرف الصديد الذى يعود ليتجمع!!!! ان تاريخ الرايات انتهى إلى تسلط راية واحدة أدت إلى اليأس ثم الاستعانة بالاجنبي من ظلم ذوى القربي الذى تجلى بنصب المشانق والخوازيق التى يحتفل بذكراها ناشط ومراسل اخبار الهدم السريع كالشلال، مثل ما فعل العهد البائد وكل العهود الشمولية التى لا تحكم بتفويض من المواطن بل بقوة السلاح وتجمع بعض القادة باسم الدين و القبيلة زورا !!! +لم تعد البلاد فى حاجة لتكرار عهد الرايات وتجمع المليشيات وليكن البناء على دولة المواطنة على الهوية السودانية التى تحترم التنوع وتعطى كل الولايات حقها فى التنمية لواد مانفستو التهميش والتجارة بالدين والقبيلة لأجل التسلط على رقاب الناس!!! ان لم تتفطن القوى المدنية للتكرار والمنوال الذى يمضى فسيكون الحاصل الكارثى خسارة قرن آخر طالما ظل بوق صناعة المليشيات وضرب المؤسسية سائر لأجل ضرب التطور المدنى الديمقراطى!!! +مدير شركة حكومية انقلابية يمتلك ملايين الدولارات فى حساباته الخارجية فكم يكون لدى الجنرالات السبعة تركة المخلوع +82% من ميزانية الدولة لدى شركات الخور والخلاء +الهدم السريع تكتيك هجم النمر !!! يمارس الهدم السريع سياسة الحرب النفسية بتكثيف الآلة الإعلامية التى تعتمد النموذج الاسرائيلى والامريكى الذى يعتمد على حرب الصورة ومستشار تلة الربيع فى بدرومه الضبابى يتحدث بعلم السماع عن ان قوة المليشيا تصل إلى نصف مليون فرد وهو الذى أصبح ناقلا وساريا باقاويل لايسندها واقع الأرض الذى يعبر عن هشاشة وحيرة المليشيا التى اصبحت تستجير بمليشيات واعلانات انضمام الأفراد من ثلاثة إلى ما فوق مما يعنى ويؤكد انهيار الجاهزية وعدم القدرة على الحسم فى ظل قيادة غائبة وكل يدعى القيادة إلى انفجار صراع القيادات المؤجل الذى ينتهى إلى تفرق المليشيات ايدى شبا كما بدأت حرب الغوريلا من هناك !!!!! +اعلان الحرية والتغيير ببنوده كاملا هو المخرج والأساس لبناء الدولة !!!! +ان أصحاب ثورة الرايات قد آمنوا بالعمل المدنى الديمقراطى ويبقى المتورك الذى يريد العجلة والعقارب إلى الوراء عبر صناعة المليشيات وإعادة انتاج الفشل !!! +معركة الستارة !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست