حوارات الوكالة و الهروب من الحقيقة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 07:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2023, 02:04 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوارات الوكالة و الهروب من الحقيقة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    02:04 PM August, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    المناورات و الفزاعات و تغيب الحقائق و الاستقطابات الحادة هي الأجندة التي تحكم الآن الصراع السياسي في السودان، الدائر الآن في الساحة السياسية هو الهروب من المشكل، لذلك الكل يبحث عن شماعات يعلق فيها الأخطاء، أو يرمي بها على الآخرين. في مقابلة تلفزيونية أرجع خالد عمر يوسف القيادي في حزب المؤتمر السوداني و تحالف الحرية و التغيير ( المركزي) عجز القيادات السودانية لإيجاد حل لوقف الحرب لعدم توفر الإرادة. و عن خطوات عملهم في الحرية المركزي بعد صدور بيان القاهرة، قال يوسف؛ أننا على اتصال مع القوى المدنية و الحزبية للبحث عن تكوين أكبر تحالف مدني. و في إجابة عن سؤال يتعلق برفض الجيش و مليشيا الدعم لوقف الحرب؛ ارجع ذلك للفلول الذين يعملون على إطالة الحرب. و عندما توجه أسئلة لقيادات الحرية المركزي عن الجهة التي بدأت الحرب، يقولون أن الفلول هم الذين اشعلوا الحرب، و كذلك المليشيا التي صنعها الفلول من أجل قمع المعارضين يخرج مستشاريها في القنوات التلفزيونية يؤكدون أن الفلول هم الذين بدأوا الحرب. و في أخر فيديو لحميدتي إذا كان ( ذكاء صناعي أو حقيقة) طالب فيه بإزالة قيادة الجيش الحالية التي تتبع للفلول. بهذا القول المتواصل يصبح الفلول هم صناع الأحداث...!
    يصبح السؤال المركب موجه إلي الحرية و التغيير المركزي و المليشيا و كل الذين يناصرون رؤيتها السياسية؛ إذا كان الفلول هم الذين بدأوا الحرب، و هم الذين أوقفوا إجراءات الاتفاق الإطاري، و هم وراء انقلاب 25 أكتوبر، و هم الذين بيدهم إقاف الحرب. لماذا هؤلاء يطالبون الجيش بالحل إليس الأفضل الذهاب مباشرة للفاعل الرئيس في هذه المشكلة و الحوار معه بدلا من الهث وراء الوكلاء؟ ألا تعتقد الحرية المركزي و المناصرين لها إذا ذهبوا للوكاء و توصلوا معهم لاتفاق سوف لا يصمد طويلا مادام الفاعل الرئيس بعيدا من الاتفاق؟
    أن مشكلة القيادات السياسية و حتى مستشارينهم لا يبحثون عن الأسباب و العوامل الرئيس التي أدت لفشل الفترة الانتقالية، يلجأون دائما للبحث عن شمعات لكي يعلقوا عليها الأخطاء. هناك العديد من الكتاب المناصرين الذين يتواجدون في الخليج هؤلاء معزورين في تغبيش الحقائق باعتبار أنهم يتواجدون في منطقة تجبرهم أن يعلقوا الأخطاء في شماعة تجعلهم بعيدين من دائرة الخطر التي تفقدهم وظائفهم. لكن الذين يتواجدون في دول ديمقراطية لماذا هذا الخوف من إظهار الحقائق. و أن كان الأفضل تقديم أفكار تساعد الكل على الخروج من عنق الزجاجة.
    الحديث الدائر عن الحرب، و مقصود من ذلك ليس وقف الحرب و لكن أيضا تغيب الحقائق، الحرب هي انقلاب عسكري قامت به المليشيا. و هذه حقيقة كنت قد كتبتها في مقالين الأول نشر في يوم 16 إبريل بعنوان ( لكي لا ننسى ... حقائق قبل اندلاع الحرب) و الثاني يوم 18إبريل بعنوان ( وصية البرهان إلي مناوي فجر السبت) أكدت في المقالين أنه انقلاب عسكري قامت به المليشيا وحاضنتها السياسية الحرية المركزي. و نشرته في صفحتي الخاصة في ( الفيسيوك) و أيضا في جريدتي ( سودانيل و سودانيزاونلاين) أي شخص إذا كتب العنوان في قوقل سوف يجد المقالين. و وزعت المقالين في (الواتساب) لعدد من قيادات الحرية و التغيير المركزي، و أيضا أجرى معي لقاء عبد العزيز سليمان من خلال منصته و ذكرت الأٍسماء التي كانت حتى الساعة الخامسة صباحا مع حميدتي في مقره. و أكد ذلك حميدتي في اللقاء الذي كان قد أجرته معه قناة ( الشرق) قال كان معي قيادات الحرية و التغيير حتى الصباح. و أيضا ذكر ذلك يوسف عزت في القاء مع الجزيرة مباشر. أيضا هذه يجب ان تترك جانبا حتى وقف الحرب و بعدها معرفة الحقائق بشكل واضح.
    الآن ملك عقار نائب رئيس مجلس السيادة أفصح عن رؤية الوفد السوداني لمفاوضات جدة و التي تتمثل في أربعة محاور. قال عنها "هناك خارطة طريق قدمتها الحكومة في جدة، وهي ما زالت مطروحة"، مشيراً إلى أنها تشمل أربعة محاور هي "وقف العدائيات ووقف إطلاق النار، والقضية الإنسانية، ودمج الدعم السريع في القوات المسلحة، وأخيراً العملية السياسة لإعادة هيكلة الدولة" و هي الفكرة المطروحة للحوار إذا كان مع المليشيا أو القوى السياسية. السؤال هل تستطيع القوى السياسية متمثلة في جميع تحالفاتها و حتى قبائل المثقفين أن يتناولوا هذه البنود باعتبارها محور الحل و يسهموا بالفكار من أجل نجاحها أم الكل سوف يظل يصرخ الفلول الفلول دون البحث عن حل و الوقف في عتبة الاتهام. نسال الله حسن البصيرة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de