+اغلقوا الأبواب أمام الاصلع: عندما كان المخلوع فوق دبابة العودة التى قادها ضباط الترقيات الاستثنائية الصفوفية و التى كانت اول إهدار للمؤسسية فى تاريخ قوة الدفاع ،كانت الأبواب تغلق أمام الزعيم والحزب يتوارى وكل ارتال التخطيط والتآمر للانقلاب على الانقلاب المرحلة الثانية التى ينشدها الزعيم المدنى الانقلابى كفكرة ساذجة ظاهرها الثورة الديمقراطية وباطنها الديكتاتورية المدنية المحروسة بالبندقية !!! كان الحزب يتلاشى ويهبط إلى الأرض لكنه لم يفتح لزعيمه أبواب البدروم. بل تركه يهيم فى الشوارع حتى لم يجد الا العودة إلى غزيته التى بدأ بها انقلاب بالونة الاختبار الذى انتهى عند قيلولة قائده !! هل كان هناك انقلاب على الزعيم او تخلى عنه للوريث الجديد الذى ظل ظاهرة للتكرار فى التشابه ما بين يوليو ويونيو!!! +لم يبدى المؤرخ قدرا من المثابرة بل اسرع ليصحح كراسته بعد ان دبج مقال التمجيد العاطفى وحشد المعلومات الأسطورية التى لا يسندها تاريخ بلا وثيقة بل لم يبحث عن محتوى آخر ما سطره الزعيم فى عجالة المطاردة والتنقل الذى لم يوفر له منزلا أمن فأين ذهبت مدونة السكرتير التى انتهت عند نائبه الذى لم يعلن عنها إلى رحيله!!! اذهب للقصر رئيسا: حديث الكاريزما الذى يمضى به المؤرخ و التى ىظن بها الزعيم ان له قوى تجعل البندقية تحت اشارته وتعود به قافزا فوق السجادة الحمراء تحت وقع الطبول والابواق وعزف النشيدهى أقرب لمفاهيم المليشيا التى يقول خصمها ويروح أنها تقاتل بالسحر!!! ظن الزعيم صاحب الكاريزما الأسطورية ان بندقية الانقلاب ستنقاد له ليعود بمتوالية عددية ليحكم كرئيس ولكن الوقائع التى سردها لاحقا تبين كم كانت أفكاره ساذجة بعد ان انتهى إلى الصريخ والعويل بعد ان تركه نائبه وانحاز إلى قوة البندقية خاضعا فكان الخصام الذى لم يعرف حكما!!! +ان يظل المؤرخ يكتب بروح العاطفة والولع بشخوص اضاعوا مستقبل البلاد فى مغامرات فردية مكررة بكتاب واحد واغلفة متعددة ضاربة بحق الوطن والمواطن فى التطور الديمقراطى الذى يحترم درجة وعى المجتمعات عبر الزمن وإن عمليات القفز بالانقلابات هى قفز فى الظلام والمجهول ينتهى إلى خراب لايعقبه إصلاح لأن الفكرة تظل معشعشة فى عقول قطاع الطرق الجدد من بقايا الانقلابيين الذين لم يصلوا إلى الحقيقة ومازالوا يلوكون فى كاريزمة وأساطير الزعيم الذى كان يحرك الجميع إلى ذاته ومحوره المكسور وحلمه الذى لم يتحقق !!! ان التحرر من الانتماء والعصبية تجعل المؤرخ يكتب بلا قيد العاطفة الذى يتغذى من الأسطورة وأحاديث الحواريين التى تنتهى عند الطبقات !!! لقد ظلت 600عام من التاريخ الحديث مجهولة ولم يتبقى منها غير أحاديث عجوبة وعقرب العنج والزبالعة هل هم.طريقة دينية ام ثورة على الضرائب كنواة للثورة المهدية !!! لم تسعفهم المصادر اليونانية او القبطية او حتى وثائق الفاتيكان ولكن تبقت لهم الأسطورة وتمجيد الشخوص بلا اعمال للنقد الجاد عبر تلبيس الوقائع فى تعدد وتكذيب الروايات !! #الرعوية الفدرالية محاكاة التاريخ 315عام من الاستقرار النسبى غياب الأثر واللقطة!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة