كتب قريبي الكوز الكبير سيذكر التاريخ و ستردد الأجيال القادمة و لقرون مواقف وطنية نادرة تسجل للإسلاميين إذ حقنوا الدماء بمغادرة سلمية للسلطة في ابريل ٢٠١٩ تاركين لغيرهم الفرصة لتجريب المجرب ، و بعدها صبروا على أذى الأقربين لسنوات ، و عندما نادى المنادي و إستغاث المستضعفونً من الرجال و النساء و الأطفال ، حملوا اكفانهم فوق اكتافهم اي هيا لنداء الأوطان وهي إن جارت عليهم عزيزة و أهلهم و إن ضنوا عليهم فهم الكرام.
وًكان هذا هو ردي له لم يغادر الكيزانً السلطة في ابريل ٢٠١٩ . هذا كذب بين سيحاسبك الله عليه. قام الكيزانً(كما يفعلون دائما ) بانقلابين متتالين علي بعضهم البعض. اللجنة الامنية الكيزانية ً اسقطت البشير خوفا من غضبة. الشعب و اتت بالباطش الامنجي الفريق اول أحمد عوض بن عوف لكن الشعب طرده في ٢٤ ساعة . اتت اللجنة الامنية الكيزانية بعد ذلك بالمراوغ الكوز ريس الموتمر الوطني بنيرتتي الفريق اول عبد الفتاح البرهان الذي سمي نفسه رب الفور ومعه الجنحويدي القاتل (حماية البشير) محمد حمدان دقلو. الاثنان،بعون مجلس سيادة تسيطر عليهً بندقية اللجنة الامنية، استباحا السودان و اخفيا البضايع واجاعا الشعب و قتلا شباب وكنداكات الثورةً قنصا ورميا في النيل . و عندما فشلت كل المساعي لاعادة حكم الكيزان انقلبا علي الشرعية التي وقعوا عليها في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ ثم حاولا بتخطيط من فلول الكيزان انقلابا دمويا فاشلا في ١٥ ابريل ٢٠٢٣ قاد الي حرب تدميريةً قضت علي الأخضر واليابس ولا تزال بعد يومها الماية أكثر عنفا.
صدق الكيزان وعدهم (يا نحكمكم يا نكتلكم) وضيعوا البلد وادخلوه في بحور من الدماء والدمار و الفوضي
لكن بمشيئة الله سينتصر الحق و سينتصر الشعب
حسبي الله ونعم الوكيل
د.أحمد التيجاني سيد احمد ٣١ يوليو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة