حوالينا و لا علينا :عندما صارت التصفيات الدموية بين الكيزان تقليدا مقدسا.
كتب قريبي الكوز الكبير معلقا علي انباء توكد مقتل حميدتي :*ندعو له ان يكون حيا* حتى يرى فناء ملكه وجنده وزوال نعمته وكل سخط الناس من سخط الله ودعوات المظلومين.
و كان هذا تعليقي *السخط الذي طفح من الكيزان علي ربيبهم الجنجويدي حميدتي مرتد اليهم هم الكيزان. *فهم جذور الماساة. *الله يفنيهم بمليشياتهم (جنجويدهم وكتائبهم و قناصهم).
وهاهي دعوة المظلوم و نبوءة الشهيد محمود محمد طه تسارع الخطي في أن تكون حقيقة كاملة الاركانً: فالكيزان يقتلون الكيزان من خلال تصفيات داخلية منذ: ان قتل الزبير محمد صالح (١٩٩٨) ثم إبراهيم شمس الدين (٢٠٠٣).… ثم تصفية محجوب الخليفة (٢٠٠٧)... تعرفت علي محجوب هذا شخصيًا بالصدفة عندما زار روما لحضور مجلس ادارةً منظمة الايفاد عندما كان وزيرا للزراعة في حكومةً الكيزان. دابت حينها حكومةً المخلوع البشير- من بعد اقالة برفسور أحمد علي. قنيف بزعم إنه من الحمائم الما سراقين- علي غسل الارهابيين من بينهم أمثال نافع علي نافع ومجذوب الخليفة و المتعافي وعلي محمودالاريتري بتعيينهم لعام او لعامين وزراءا للزراعة). أذكر إنه قال لي حانقا غاضبا و نحن نمشي علي الأقدام في شارع من شوارع روما في طريقنا لمقر إجتماع منظمة الايفاد (كنت انا من مستشاري المنظمة الدولية للامم المتحدة) بإنه يجب تغيير حكومة البشير!! عجبت لماذا يقول لي هذا وانا لا أعرفه جيدا و بالرغم من إنني كما يعلم جيدا - لا أنتمي لاية جهة سياسية أو فكرية شمولية خاصة كيزانية!! المهم تغدي بمحجوب الخليفة زملاءه الكيزان قبل أن يتعشي بهم من خلال تصفية بشعة قصتها معرفة لمن مر بطريق الخرطوم شندي في ذلك الزمان! ثم ثم ثم ثم ثم تصفية بلدياتي اللواء جمال زمقان بطريقة بشعة (كما نقل عن عثمان فضل الله في -التغيير) أثر خلافات مكتومة بين قيادات تنظيم المؤتمر الوطني الإرهابي المحلول و ما ذكر موخرا عن حادث مقتل (أو تصفية) المقدم أحمد عبد السلام ،أحد مديري الشركات العسكرية الهامةً ،وهو بن فريق في الجيش كان مقربا -حتي موته منذ عامين- لحزب الموتمر الوطني المحلول. كما ذكرت عدة مصادر توفي المقدم اثر سقوط طائرة حربية من طراز انتينوف أثناء اقلاعها من مطار بورسودان وهي في طريقها الي مطار وادي سيدنا محملة بقطع غيار لطائرات الميج والسوخوي مهربة من تركيا عن طريق كينيا!!. ***اها انكشفت يا اردوغان يا ملاذ الكيزان ***
كسرة: حوالينا و لا علينا. اوً كما يقول أهلي النوبيون : ⲟⲩⲕⲟ̄ⲩⲛⲓ̄ⲛ ⳝⲉⲣⲁ (اوكونن جرا )
ولا حول ولا قوة الا بالله
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٩ يوليو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة