عقدت مركزية الحرية والتغيير اول مؤتمر لها بالعاصمة المصرية القاهرة وبموافقة السلطات وترحيبها بهم بمثلما رحبت بقوي الكتلة الديمقراطية من قبل.. كما عقدت الكتلة الديمقراطية مؤتمرها ايضا .. والكتلتين اتفقتا علي اهمية ايقاف الحرب برغم ان الموقف الاستراتيجي بين الاثنين لايزال فيه تباينات . ياتري هل ستنجح القيادة المصرية في تقريب وجهات النظر بين الفريقين لتكتمل عملية التحول الديمقراطي القادم وتنجح مسيرة الفترة الانتقالية أم ستستمر نفس روح التمترس المتبادل .. ما يؤدي الي انهيار الحكم الانتقالي القادم مثل سابقه والذي انتهي بحرب ضروس حرقت الاخضر واليابس واضرت بالبنيات الاقتصادية للبلاد وشردت سكان عاصمة البلاد.. والتي ربما تحتاج الي نصف قرن كامل كي ينعدل حالها. ويجب ان نضع في الحسبان اقتراب تمزق البلاد وربما انفصاله في الغرب الجغرافي بمافيه من ثروات ونفط وانسان وتحول ديمقرافي تستوطنه شعوب قادمة من غرب افريقيا لخلق مستقر لها بالسودان ... ولنا في اسرائيل مثال. فهلا سمع القوم النداء ام تتواصل العنطزة السياسية. ختاما نقول ... احسبوها صااااح .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صلاح الباشا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست