▪️ما تسمي بقوي الحرية والتغيير (قحت)، وفي سبيل الحصول علي كراسي السلطة لا يبالون من فعل اي شيء، والآن يحاولون بسذاجة غبية ابتذاذ وتخويف ما يعرف بالمجتمع الدولي باعادة تدوير فزاعتهم الكاذبة المفضوحة التي ما باتت تمثل شيء وما بات الناس يعيرون لها ادني اهتمام الا وهي (الاسلاميين) ورهانهم علي ما يسمي بالمجتمع الدولي كأنهم يسفهون الشعب السوداني الذي يعرف كل شيء. وفي سبيل الحصول علي السلطة يغيرون افكارهم ورؤاهم حسب الظرف الذي يظنون معه انهم سينالون مغنماٌ، هاهم الان يتدللون الي المصريين وفي نفس الوقت قطعانهم في الاسافير ما زالت تكيل للمصريين ورئيسهم الشتم و السباب. ▪️ليس هناك فرّق بين منظومة (قحت) و(الدعم السريع) مليشيا حميدتي الغائب بين الاختفاء والهلاك، ما يسمي بقوي الحرية والتغيير (قحت) كانوا ومازالوا يقدمون لحميدتي الدعم السياسي والإعلامي واكثر من ذلك فقد عمل اعضاء قحت في الاحياء كمخابرات يرشدون المتمردين لسكن المواطنين. اما ابواقهم الاعلامية الي الان لم تدين الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها المرتزقة والجنجويد، وفي كتاباتهم دون ادني حياء يساوون بين الغزاة المرتزقة المتمردين وجيش السودان، فيقولون "طرفي النزاع". يا لها من خيانة. صلاح الدين حمزة الحسن/باحث [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة