القائمون على عمل الإدارة فى صفحة (الشيطان و لا الكيزان) على الفيسبوك، لقد قمتم بنشر اسكرين شوت لمنشور منسوب للصحفيةالمصريه المعروفة أمانى الطويل وهى كذلك باحثة وخبيرة في الشؤون السودانية ومديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراساتالسياسية و الاستراتيجية نصه الآتي:
(" كلمتين للحرية و التغيير المجتمعين بالقاهرة اليوم. ان لم تحققوا توافقًا مع كل من كان و مهما كان فإن ما ينتظركم ديكتاتورية عسكريةبحاضنة شعبية كاسحة و تفوتوا فرصة تحول سياسي على الشعب السودانى. و لن تستطيع الحاضنة الاميركية تغيير هذا المصير . الوقتليس للمزايدات السياسية استقيموا يرحمكم الله.
بعد التحقق المهنى الدقيق و الرجوع للصفحة الرسمية للسيدة أماني الطويل تأكدنا من ان المنشور المنسوب لها مزور و ليس لها تصريحاتبهذا الشكل على الإطلاق.
كما نشرت هذه الصفة كذلك خبرًا تحت عنوان:
جاء ليقدم عرضاً بخروج آمن للإسلاميين #صلاح_قوش يحاول لقاء قوى #الحرية_والتغيير
(" أفادت مصادر مطلعة من #القاهرة أن مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق في عهد النظام البائد ( صلاح قوش) حاول لقاءقيادات قوى الحرية والتغيير في #القاهرة تزامناً مع اجتماعات المكتب التنفيذي وأعضاء المجلس المركزي للتحالف. وأفادت المصادر أن #صلاح_قوش جاء يحمل عرضاً يضمن عدم تفكيك نظام #الإنقاذ البائد وحزبه #المؤتمر_الوطني المحلول وعقد مصالحةمعهم مقابل #إيقاف_الحرب وسحب كتائب #الأمن_الشعبي و #الدفاع_الشعبي و #الحركة_الإسلامية من القتال مع #القوات_المسلحةووقف الاستنفار والتحشيد العسكري للمواطنيين، وعقد مصالحة معهم وضمان خروج آمن لقياداتهم من البلاد وعدم مسائلة المقاتلين منهم.
ورفضت قوى الحرية والتغيير لقاء صلاح قوش رفضاً باتاً وعدم مناقشة الأمر مع الوسيط الذي تم إرساله واخطاره أن الأمر مرفوض دوننقاش ومحاكم الحرب والمحاسبة وفقاً للقانون بإنتظار منسوبي النظام البائد وداعميه لإشعال الحرب عقب انهائها. ورفض قادة التحالف مناقشة الفكرة فيما بينهم داخل الاجتماعات التي تجرى حالياً لأن ذلك يعد خيانةً للثورة وطعناً للشعب السوداني منالخلف.
وكانت مجموعات النظام البائد ومنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول قد تحركت في #مصر للهجوم الإعلامي على قوى الحرية والتغييروالتي تجد قبولاً وترحاباً من الحكومة المصرية بإعتبارها أكثر تحالف سياسي متماسك ومقبول لدى الشارع السوداني وهو من ضمن قوى#ثورة_ديسمبر المجيدة.")
و اخر منسوب لشخصية داليا الطاهر على النحو الاتى : (" ما يحدث فى الكلاكلة القبةً هو جزء من مخطط الكيزان فى القضاء على الثورة ، فالذى حدث هو أن بعض عناصر تمازج قاموا بتسليحبعض المواطنين هناك بعد أن تمت تعبئتهم بضرورة محاربة المليشيا بالسلاح مما نتج عنه استباحة كاملة للكلاكلة القبة وقتل 3 مواطنينمؤكدين حتى الآن . المليشيا اعملت ذخيرتها فى الكلاكلة منذ السادسة صباحا يومي الجمعة والسبت حتى الثالثة عصرا ، ولم تدع منزلا الا ونهبته ولا يستطيعاي مواطن فيها أن يطل برأسه خارج منزله مهما كانت الاسباب حتى الآن . جدير بالذكر أن الكيزان فى ذات الحي فتحوا بيوتهم للمليشيا ومنحوها اسطح منازلهم لتتمركز فيها ، فأي وقيعة يسعون لها بين اهاليالحي الذين عرفوا بثوريتهم وبين مليشيا قاتلة لا ترحم ولا انسانية لديها . !! يجب على الكيزان إن ارادوا محاربة المليشيا أن يبتعدوا عن الاحياء السكنية وتسليحها وليواجهوا عدوهم دون الزج بالمواطن المغلوب علىامره فى هذه الحرب . وعلى المليشيا أن تعي أن المواطن السلمي ليس هدفا ولن يكون فحربكم مع الجيش وكل ما تهرطقون به فى الفضائيات ينكشف زيفه فى اولاختبار حقيقي لمصداقيته فلا خير فيكم ولا فى الكيزان فأبتعدوا عن المواطنين ولا تجعلونهم يدفعون فاتورة غباء قيادتكم.
و على الصعيد المهنى لا يهمني الخبرين أعلاهما ان كانا صح ام كذب لان المصادر بالنسبة لى غير معروفة ، لكن السيدة أمانى الطويلبالنسبة لى معروفة و هى شخصية مؤثرة و كلمتها لها وزنها لذلك ذهبت بنفسى و طالعت صفحتها الرسمية و لم أجد لها منشور بهذا الشكل.
فهل تكرم القائمون على إدارة صفحة (الكيزان و لا الشيطان) على الفيسبوك بان يشرحوا لنا ما هى أهدافهم من عملية تزوير منشور ونسبه لصحفية معروفة و موثرة كأمانى الطويل؟ ما الهدف من عملية تزوير منشور؟ و نسبه زورًا و بهتاناً لشخصية معروفة و مؤثرة كأمانىالطويل؟ و ما الغرض من نشر و ترويج معلومات مضللة للمتلقي السودانى؟.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة