في مراكب الموت كتبه نورالدين مدني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2023, 03:29 AM

نور الدين مدني
<aنور الدين مدني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في مراكب الموت كتبه نورالدين مدني

    03:29 AM July, 23 2023

    سودانيز اون لاين
    نور الدين مدني-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كلام الناس



    فرغت من قراءة رواية أحلام في مراكب الموت للكاتب السوداني منهل حكر الدور التي تحكي بعض الويلات التي تواجه المهاجرين متزامنة مع بدء أعمال مؤتمر روما الدولي للحد من الهجرة غير الشرعية.
    منذ البدء فجعنا المؤلف بحقيقة أن سماسرة الهجرة لايترددون في "دلق" المهاجرين في البحر بمجرد تعرضهم لهجمة من غفر السواحل ودفر كل الذين يقاومونهم بالقوة بحجة انهم اتفقوا معهم على إنزالهم على تخوم مدينة الكفرة الليبية.
    لن اتنقل معكم عبر فصول الرواية إنما سأنتقل بكم مباشرة لحظة وصولهم طرابلس حين تساءل الراوي مع نفسه المرهقة بعد التسفار الطويل : أين خديجة نور، ماتت في الصحراء أم لحقتها الحياة هنا في ليبيا؟.
    مضى الراوي قائلاً : في هذه اللحظة ألمظ الاثيوبية في فستانها القصير تحتسي النبيذ في ركن بارد بالعاصمة الدنماركية ... نحن الأفارقة نحاكي نيلنا العظيم الذي ينبع في أحشاء أفريقيا ليصب في البحر المتوسط.
    هنا أفريقيا بالكامل في المدينة القديمة، من نيجيريا والنيجر وارتريا واثيوبيا والصومال.... كلما يجئ البحر في خاطري أرجع للإنترنت وأطالع المواقع التي نشرت صور ادم سلمان ورفاقه الذين غرقوا في مضيق صقلية.
    يمضي الراوي مسترسلاً : يسألني قلبي عن صديقي السوداني أمين أنيس الصحراء وأليف الركاب ... ياترى أين ألمظ الأثيوبية ورضيعها أين هم الان في أوروبا أم زادوا كائنات البحر جمالاً.
    في ختام الرواية يقول الراوي مضت ثلاثة أيام على إقامتنا في مركز إيواء المهاجرين في لامبيدوزا وأرواحنا ترنو إلى البر الإيطالي .. روما تتفرج على الجموع المتدفقة من الجزر البلاجية.
    في صباح بهيج خرجت من المعسكر أحمل حقيبة صغيرة على ظهري قاصدين شمال غرب إيطاليا عند حدودها مع فرنسا وجموع من المهاجرين باتوا في الطرقات وأسوار الكاتدرائيات وعلى أرصفة الشوارع.
    إختتم الرواي روايته المحشودة بالشخوص والمواقف قائلاً: بعد سلسلة من المغامرات وصلت مهيضاً مكسور الجناح مدينة كالي في أقصى شمال فرنسا يفتر فمي عن ابتسامة باهتة ومسؤولة الهجرة يطالني غنجها ولباسها القصير.
    الان أحاكم في إحدى المحاكم البريطانية بعد أن قبض علي متسللاً في جنبات نفق المانش.
    إنتهت الرواية التي ابتسرت الكثير من تفاصيلها المشوقة لكن موجات الهجرة الإضطرارية مستمرة من بلادنا التي مازالت تعاني من ويلات الحرب والفقر وعدم الاستقرار والظلم المجتمعي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de