* هل هي مصيبة من مصائب التشاؤم بالرقم ١٣ تلك التي جعلت الحلقة رقم ١٢ تتكرر، أم ماذا؟! على أيٍّ، حصل خير في إضافة بعض المعلومات إلى الرقم ١٢، وإليكم الحلقة رقم ١٣:-
* أعلن روبرت مولر، المحقق الخاص، تبرئة ترامب من التواطؤ مع الروس، بعد 22 شهرا من التحقيقات، كشف خلالها تقرير مولر، المكون من ٤٤٨ صفحة، كشف عن تورط الإمارات تورطاً فجَّاً في التواطؤ مع حملة ترامب الانتخابية..
* فأثناء التحريات، ظهر إسم جورج نادر، الأمريكي- لبناني الأصل، والمعروف بصلاته الوثيقة مع متخذي القرار الإماراتيين، والموصوف بالذراع الأيمن لمحمد بن زايد داخل أمريكا، وتربطه علاقات قوية مع مساعدين مخضرمين وسابقين للرئيس ترامب،
* وخضع جورج نادر،هذا، لتحقيق متواصل، وكان الهدف من التركيز على نادر هو معرفة كيفية تأثير المال القادم من دول عديدة على واشنطن في عهد ترامب..
* وإرتاح رئيس المحققين، مولر، حين بدأ نادر يتعاون معه، حيث إعترف نادر بتورط الإمارات في تمويل حملة ترامب الانتخابية.. وكشف عن اتصالاته وصلاته وعلاقاته بكل ما لديه من معلومات عن ورطة الإمارات في القضية المطروحة أمام القضاء.. وأورط معه شركاءه في الجريمة..
* تحدث نادر عن ترتيبه لاجتماع بين محمد بن زايد وأحد كبار مسؤولي جمْع التبرعات لحملة ترامب الإنتخابية، وهو صاحب شركة أمنية، إجتمع بترامب في البيت الأبيض تطرق خلال الإجتماع إلى إمكانية عقد اجتماع خاص بين ترامب وبن زايد، كما تطرق إلى تأييد مواقف الإمارات في القضايا الإقليمية، ووفق خدمات صاحب الشركة الأمنية، المذكور، لمحمد بن زايد، وقّع عقوداً أمنية مع الإمارات بمئات الملايين من الدولارات..
* وجاء في التقارير أن نادر كان يتردد على البيت الأبيض، طوال عام 2017 لإلتقاء مستشاري ترامب، ولتخطيط سياسة أمريكا في دول الخليج، قبل زيارة ترامب للسعودية..
* واعترف نادر بمساعدة الإمارات على تهريب وضخ ملايين الدولارات في مساهمات غير قانونية أخرى واخفاء مصدرها..
* أدانت النيابة العامة الأمريكية دولة الإمارات رسمياً بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، في عدة حالات، عدا عن إنفاقها ملايين الدولارات في مساهمات أخرى غير قانونية..
* وقالت النيابة العامة الأمريكية إن جورج نادر تآمر لإخفاء حقيقة الأموال من منطلق الرغبة في الضغط نيابة عن حكومة الإمارات وتعزيز مصالح موكله.
* وأعلنت المحكمة العليا الأمريكية إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.. ولم تنتهِ هنا مخازي الإمارات التي كشفها نادر.. فسوف يظهرها كلها في الحلقات القادمة..
* وهكذا أصبح محمد بن زايد طريد العدالة داخل أمريكا.. و متى زار بلاد العم سام، سوف يجد نفسه تحت قبضة النيابة الأمريكية للمثول أمام القضاء أمريكا!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة