هذا خبر بثته الجزيره اليوم فى احد نشراتها ولو كانت بثته قناة اخرى لقلنا انه مدسوس للنيل من الجيش ولكن ان تبثه الجزيره وهى معروفهبميولها للاخوان المسلمين وبالتالى للجيش فهو دليل على صدقيته وقد صدمنى الخبر رغم عدم تعاطفى مع الجيش الذى اصبح جيش تنظيمالحركه الاسلاميه منذ امد بعيد ولكن برغم ذلك تالمت لهذ الجيش الذى انشيء قبل مائة عام ولجيش كان يقوده امثال اللواء احمد محمدوالفريق ابراهيم عبود واللواء الخواض (ولا اقول سوار الذهب فهو اول من تلوث بالانتماء لتنظيم الجبهه الاسلاميه )وهم رجال لا تشوبتاريخهم العسكرى شائبه فهم عسكريين لم يلوثوا انفسهم بالانتماء لاى حزب والجيش فى عهدهم كان ذو قوه وباس ويحبه شعبه ويقدرهوجيش مهاب وتخشاه الجيوش المجاوره وقد لوث جيشنا هذه القيادات السياسيه التى ورطته فى السياسه ولكن جيشنا وبالمعركه الاخيرهالتى ورطه فيها الاخوان المسلمين وهى معركه مع مليشيا لفرع لقبيله والقبيله هى الرزيقات وفرعها المحاميد فقد عجز الجيش عجزاً تاماً عنحسم هذه المليشيا وهذه سبه فى وجه الجيش السودانى والآن دخلت الحرب شهرها الرابع والجيش يراوح مكانه مابين كر وفر وهذه الحربفضحت الجيش وعرته من كل غطاء وجعلت قائد الجيش يدخل البدروم ويعجز عن مفارقته بل امتدت فضيحة الجيش لتعريه امام جيوشالدول المجاوره وفضحت جيشنا تماماً وعرته واصبح لا يصلح لحماية قريه دعك عن وطن باكمله واتمنى قبل ان تهزم جيشنا هذه القبيله انيحسم جيشنا امر قياداته بنفسه وان يزيح هذه القيادات الضعيف المتحزبه بنفسه وان يختار لقيادة الجيش قيادات وطنيه لا تنتمى لاى حزب قيادات مهنيه مستقله محايده نظيفه وقويه كما كانت قبل الانقاذ ويبدأ فى اعادة ترتيب نفسه بلا تدخل من اى جهه حزبيه او قبليهوبعدها سيجد الجيش ان كل السودانيين خلفه ودعماً له فهلا صحح الجيش نفسه بنفسه واتمنى الا يكون ميعاد ذلك قد فات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة