كندا جيوش الغزو والاحتلال الانجليزي للبلاد للاسف الشديد لم تفعل بالناس مثلما فعلت عصابات الاخوان المسلمين و الحركة الاسلامية عندما كانت مساجد مدن العاصمة السودانية ترفع الاذان وترحب بزحف الثوار نحو سراي الحاكم العام ولم يكن هناك طيران ولكن مأذن المساجد التي كانت ترفع كلمات التهليل في مدينة امدرمان كانت علي مرمي مدفعية الغزاة البريطانيين ولكنهم لم يفعلوا واكتفوا بصب حمم نيرانهم علي المقاتلين من ثوار الثورة المهدية . تتجمع هذه الايام لدي اكثر من جهة داخل وخارج السودان ادلة واثبتات قانونية لاتقبل التشكيك فيها عن جريمة الحرب السودانية الراهنة عن اهدفها ومراميها والجهة التي تقف خلفها والخسائر البشرية والمادية المترتبة عليها لذلك تقوم الجهة التي اشعلت هذه الحرب وتقوم بادارتها حتي هذه اللحظة بسباق مع الزمن لحسم تلك الحرب بغض النظر عن حجم الخسائر المترتبة علي هذا النوع من الادارة الانتحارية للحرب لفرض الامر الواقع الامر المستحيل قبولة بواسطة الاغلبية الشعبية في الشارع السوداني . للاسف الشديد تستمر عمليات القصف الجوي العشوائية في قلب العاصمة السودانية الخرطوم واطرافها ومدن سوادنية اخري بواسطة طيران الحركة الاسلامية بمعدلات غير عادية بطريقة تعيد الي الاذهان مشاهد الايام الاخيرة للنازية وعمليات القصف الجوي الانتحارية التي لم تميز بين قوات الحلفاء الزاحفة نحو المدينة من كل الاتجاهات وبين الاهداف والمرافق المدنية والحيوية وخطوط النقل والقطارات والمستشفيات والعمارات السكنية ودور العجزة والايتام داخل العاصمة الالمانية ومدينة برلين .. كل من سيزور السودان بعد نهاية هذه الحرب سيكتشف ان الخرطوم لم تعد هي الخرطوم فقد اصبحت مقبرة كبري انتشر فيها الخراب والدمار بواسطة طيران الجماعة الارهابية واخوان السودان الذين لايجب ولن يفلتوا بجريمتهم الكبري وحريق الخرطوم عاصمة النيلين وجوهرة المدائن السودانية . واخر القول انا حسبنا الله ونعم الوكيل من هولاء الخوارج وتجار الدين الذين سيحاسبهم الشعب السوداني حساب عسير في يوم قريب وسيكشف للعالم كله وبالادلة المادية والاثباتات القانونية الدامغة ان الجماعة لم تراعي الله في شعب السودان وقامت بتدمير الدولة السودانية بحجج ومبررات لايقبلها العقل ولايصدقها الضمير بحجة الحرب علي قوات الدعم السريع ومنذ متي كانت الحكومات السودانية تقصف المواطنين ومدن البلاد بالطيران بسبب الصراع علي السلطة . رابط له علاقة بالموضوع :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد فضل علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست