ما بين ذوالنون والانصرافي ... العربة أمام الحصان . مشاهد ما قبل الانتصار ! كتبه د.زاهد زيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2023, 03:21 PM

زاهد زيد
<aزاهد زيد
تاريخ التسجيل: 10-21-2019
مجموع المشاركات: 172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين ذوالنون والانصرافي ... العربة أمام الحصان . مشاهد ما قبل الانتصار ! كتبه د.زاهد زيد

    03:21 PM July, 22 2023

    سودانيز اون لاين
    زاهد زيد-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قبل أن يتحقق الانتصار على الجنجويد للجيش ، خرج علينا خلاف بين عثمان ذو النون و الانصرافي وملأ صفحات الميديا ، هكذا وبلا مقدمات كما يبدو لغير المتابعين .
    الحقيقة لم يكن يعنيني ما كان يبثه الانصرافي في فيديوهات كثيرة ، فالكثرة لا تعني الجودة ، وفي كثير من الاحيان يجب ان نعرف من يخاطبنا وبأي صفة . وهذا ما لا نجده حتى في التعليقات في بعض الصحف الاسفيرية .
    أما عثمان ذو النون فقد ظهر بعد خلافه الحاد مع الحرية والتغيير في بداية الثورة و التي اتهمته باتهامات لا مجال لذكرها الآن . ويحمد له أنه ظاهروواضح للعيان ، وليس انسانا مجهولا ، وقد كتبت عنه مرة ابان زيارته لسنار والمقال موجود لمن يريد ان يقرأ .
    اذا نحن إزاء ظاهرتين اعلاميتين تملآن الميديا الآن بما يشبه التفرغ الكامل لهذا العمل .
    وكلاهما مؤيد للجيش ، بكل وضوح ، اذا ما سبب الاختلاف وهذا الكم الهائل من الظهور الاعلامي الكثيف .
    يرجع البعض سبب الخلاف لوقت مضي وليس وليد اليوم ، هناك مواقف متقاطعة بينهما ، لا نريد أن ندخل فيها ، لكنها تؤشر لما بعدها ، وهذا ما دفعني للكتابة ، وإلا فلا يعنيني هذا الخلاف ويمكن بضغطة اصبع ان احظرهما معا فلا ازعج نفسي بهذه الترهات .
    فما هي هذه المؤشرات التي بدأت تطل برأسها وما خلاف عثمان والانصرافي إلا قمة جبل الجليد الغاطس في الماء ؟
    فيما يبدو لي أن الانصرافي يمثل صوت الحركة الإسلامية الذي يعتبر أن الجيش جيشهم وأنهم يستحقون أن يجنوا ثمار ما حققه بحكم البلد ، ويستغل بكل وضوح تأييد الناس للجيش لحشدهم للمعركة السياسية القادمة بعد دحر الجنجويد . وهذا ليس مخفيا ، ولكنه توجه مدروس ومخطط له بدقة ، من دهاقنة الكيزان ، وقد نبهت كثيرا الذين يصطفون خلف الجنجويد بأن الجنجويد رهان خاسر ، سيسقط وستسقطون معه ، والمستفيد هو الكيزان ؟ ولكن هيهات ان تسمع المقتولة الصائحة .
    أما ذو النون فهو رجل يبحث عن لعب دور في السياسة السودانية ، وله تاريخ من الانتماء للكيزان ثم الانسلاخ منهم ولم يتقبله القحاتة لهذا التاريخ الاخواني فوجه سهامه لمحاربتهم ، ووجد الفرصة في هذه الحرب فركب موجة الجيش بكل تهور ودون روية حتى خرج من البلد فاستقيظ ليجد الباب موصدا امامه بحاضنة الجيش المصنوعة ( الكيزان ) .
    وكان لابد من تصدي الانصرافي للقادم القديم الجديد ، الذي يعرفهم ويعرفونه جيدا .
    المؤشر خطير لخلافات قادمة بلا شك ، وذلك قبل أن تنضج الطبخة الكيزانية .
    وما نستخلصه من هذا الخلاف أن الكيزان لازالوا كعادتهم ، يبدأون بواجهة ثم يظهر وجههم القديم ، لا يغيب هذا عن أذهان من رفضوا الجنجويد ولازالوا يرفضونهم ، والمعركة مع كيزان السوء لها وقتها ، ولا يجب التخلي عن تأييد الجيش لأن مجموعة الكيزان الصوص يريدون سرقة انتصاراته ، ويبتزون الناس بما قدموا من تضحيات ، قدم غيرهم في هذه الحرب أضعاف ما قدموا دون أن يرتفع لهم صوت .
    وللاسف فان القحاتة لعبوا دورا غبيا بترك الجيش والاصطفاف خلف الجاهل حميدتي وانتهز الكيزان كدأبهم الفرصة وبدلا من تعريتهم وفضح أساليبهم ، ظلوا يرددون دون وعى أن الجيش جيش الكيزان ، فغذوا فكرة أن الجيش فعلا جيش الكيزان ، فلا عجب أن يجد الانصرافي الفرصة من ذهب آملا مع جماعته بالعودة للحكم بغباء القحاتة وعدم نضجهم السياسي .
    ونستخلص من هذا الخلاف ما هو كامن في نفوس الكيزان والحالمين بتقمص دور اللاعب الجديد ذي النظرة البعيدة وهو ان التأييد للجيش منهم ما هو إلا لتحقيق مكاسب لهم فيما بعد الانتصار .
    وهذا كله وهم عابر وتمنيات ولكن تأثيرها كبير على المشهد القادم ، فسيحاول الكيزان استثمار الفرصة والعودة من جديد دون أن يتعلوا شيئا من دروس الماضي القريب ، ولكن لن يثمر جهدهم هذا الا في مزيد من التمزق السياسي والفتنة التي ستطالهم هم كأول الضحايا .
    أما أمثال عثمان ذو النون فلن يبرحوا مكانهم سيظلون يصرخون في جحورهم ، ولن يبلغوا عنب الشام ولا بلح اليمن .
    اما من سيحكم ومن سيكون هو المتمكن في المشهد القادم فتلك قصة اخرى لم يحن الوقت للحديث عنها ولو انها واضحة من بين السطور .
    من هنا فان تحليل ما يبدو من احداث وكانه لا قيمة له يؤشر للمدى البعيد والمستقبل الذي هو في طور التشكل الآن .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de