أشركت بعض القراء مقال نشر البارحة في سوداتيزاونلاين للدكتورة مني الفاضل .هذاالمقال الذي هيج احزاني: *انا اخو الاخوات والاخًوان *انا ابن الجيل الذي لعب بالترتارة و الذي صنع من الصفيح عربات الجيش الضخمة *انا ابنً الجيل الذي ردد مع لداتنا البنات اغنياتهن في جمال و شهامة الجندي السوداني
وقرأت عجبا:
**اصروا بإنه مقال يسبب الغثيان. **كتبوا عن مني الفاضل و امثالها (و اياي يقصدون) بانهم:"لازالوا يستفرغون ويتبروزن على الاسافير منذ نعونة أظافرهم الثقافية يكررون ذات الكلام. وهم فاشلون في كل شئ لافي حكم نافعين لا في معارضة نافعين" و عجبت : كيف تسبب هذه المشاعر السامية الغثيان؟ هل لأنها كتبتً عن الإعجاب الفطري الذي كان للجياشة أصحاب الدبابير الذهبية؟ ام لأنها كتبت محقة وبصدق عن خذلان الجيش للشعب السوداني بالرغم من وضعضباطه المتميز ماديا؟ ام لانها احققت الحق عندما فصلت : بأن هذا الجيش المسمى بإسمنا قوات الشعب لم يدافع يوما عن الشعب او الوطن !! بل قتل الشعب وفرط فى الوطن والعين تعاين بان هذا الجيش الكيزاني الخاين اتخذ من التخوين سلاحا وصوبه نحو الشعب بدلا من أن يصوب السلاح الجد جد لتحرير الأراضي السودانية المحتلة في حلايب وشلاتين و نتو ارقين
كتبت محتجا: ليس هنالك جيش قومي منذ يونيو ١٩٨٩. أغلب شعب السودان إن لم يكن كله ضد المصيبة الفاشلة التي اسمها جيش الكيزان. لقد صدقت الدكتورة مني الفاضل و من المؤكد بان مقالها يسبب الغثيان والخوف للكيزان ! و لمن لديه أي شك فان الشعب الان يعرف تماما بانه لا يملك جيشا وانما آلية يصرفعليها ما يفوق ٨٠٪ من الميزانية العامة دون أي فايدة تعود الشعب و لمن لديه أدني شك فان الجيش الذي يقصف المدن و المستشفيات هو جيش الكيزان وليس جيش السودان. ولذلك لن يخرج الشعب ليقاتل مع جيش قايده مختبئ فيبدروم وهو يقتتل ضد صنيعه الدعم السريع!
خاتمة حتي لو حقق الكيزان جزء من تهديدهم : يا نحكمكم يا نكتلكم. لكنهم لن يحكموا السودان مرة اخري ابدا. هذا امر قاطع لاي شك مهما كلف من دماء و أرواح و ثروات قومية تم تدميرها بواسطة الكيزان و الجنجويد حسب خطط مسبقة الاعداد . و كلنا نعرف خطط الكيزان لتدمير المتحف القومي و دار الوثايق و تغيير التاريخ . يا للهول : كما ا دخل الكيزانً في ميزانية الدولة وظيفة "اختصاصي الاغتصاب" فانهم خصصوا امنجيا كوزا لالغاء تاريخ السودان و تلفيقه كما كتبت من قبل !
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٢ يوليو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة