عين الصقر كتيبة جواسيس عدوانية أسسها محمد بن زايد...( 11-15) كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2023, 03:54 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عين الصقر كتيبة جواسيس عدوانية أسسها محمد بن زايد...( 11-15) كتبه عثمان محمد حسن

    03:54 PM July, 19 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    * في أواخر ديسمبر عام ٢٠١٤، أعلن الرئيس أوبامأ عن رؤيته للسياسة الخارجية الأمريكية المقبلة، وعبر عن تفاصيلها في ما يسمى (عقيدة أوباما) Obama Doctrine.. وبلغ تشاؤمه من مجيئ مستقبلٍ مشرقِ لدول الشرق الاوسط حد أن وصف قيادات دول المنطقة بأنهم يديرون عجلات التاريخ إلى عصور ما قبل التاريخ بعصبيات متعددة..

    * وقرر أوباما أن تنآي أمريكا عن المنطقة كلها، وتركز جهودها على الشرق الأقصى، وبعض دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية.. ودعا إيران والسعودية أن تتشاركا في النفوذ في المنطقة لدرء أزمات لا مرئية قد تنشأ فيها..

    * وجَّهَّت تلك العقيدة (الأوبامية) لطمةً مزلزلة لكيان ممحمد بن زايد؛ فهي تعني، أول ما تعني، بالنسبة إليه، ترك دويلات الخليج، نهباً لأطماع إيران التوسعية، ففي حسبان بن زايد أن إيران لن تقنع باحتلال جزيرتي طنب الكيرى وطنب الصغرى، اللتين تنازعها الإمارات في ملكيتها، بل سوف تزحف لإبتلاع الخليج العربي/الفارسي، كله...

    * في تقديري أن ( عقيدة أوباما) عزَّزت خوف محمد بن زايد من إيران بمثلما عززت خوف إسرائيل منها.. وعلى هذا الخوف المشترك إنبنت علاقة متينة بين بن زايد وبين جاريد كوشنر (الأمريكي اليهودي/ الصهيوني)، من جهة وبينه وبين إسرائيل، من جهة اخرى.. فإسرائيل تخشى امتلاك إيران القنبلة النووية، ومن ثم تمددها في المنطقة العربية كلها، بما يحول دون تحقيق حلم الصهيونية العالمية بالتمدد اليهودي من المحيط إلى الخليج..

    * وقد سبق وربطتُ بين علاقة عقلية ترامب التجارية وبين عقلية محمّد بن زايد الميكيافيلية (الغاية تبرر الوسيلة)، فالعقليتان هما اللتان كانتا تحركان تصرفات كل من الزعيمين في السياسة والاقتصاد والجغرافيا، ارتفاعاً وهبوطاً...

    * عكف محمد بن زايد يلعب (لعبة الأمم) بهِمَّة محمومةٍ مع الكبار: روسيا وأمريكا والصين، وفرنسا؛ وظل يقدم دعوات، في كل شتاء، لممولي الإنتخابات الأمريكية والمسؤولين السابقين في اوروبا وأمريكا، للقدوم إلى أبوظبي والمشاركة في صالون يقيمه، خصيصاً، للتداول حول مواضيع يطرحها عن الاقتصاد والجيوسياسة..

    * وضم الصالون في إحدى دعواته الشتوية، كلاً من توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، وكونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وهادلي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس بوش، والمستثمر الصيني، كاي فو لي، عالم الكومبيوتر.. وكان من ضمن حضور الصالون، أيضاً، كيريل دميترييف، رجل الأعمال الروسي، والصديق المقرب للرئيس بوتين.. ودميترييف هذا، كان حلقة التواصل بين بوتين وعدد من الدول الخليجية..

    * وكان ريتشارد جيرسون، صاحب شركة فالكون إدج كابيتال Falcon Edge، Capital، أحد الضيوف المدعوين لذلك الصالون الشتوي، "" فانتحى به محمد بن زايد جانباً وقدم له "خطة مصالحة" تتم بين الولايات المتحدة وروسيا، وذلك قبل تنصيب ترامب رئيساً، بفترة قصيرة، وسلم جيرسون ملخصاً للخطة في صفحتين، أوصلها جيرسون إلى جازيد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره..""

    * دعا بن زايد رجل الأعمال الروسي، دميترييف، إلى منتجع إماراتي في سيشيلز، وعرَّفه بريتشارد جيرسون، وعبر هذين الرجلين تمكن بن زايد من تحقيق التقارب بين روسيا وأمريكا، أي بين بوتين وترامب..

    * أراد محمد بن زايد أن يضرب إيران بأكبر قوتين نوويتين، روسيا وأمريكا، وكان يعمل لسنوات، قبل ذلك، لإغراء بوتين بالابتعاد عن إيران، حسب ما ورد في رسائل بريد إلكتروني تم تسريبها من حساب بن عتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن، غير أن الداهية، بوتين، الذي كان ألمع قيادات إستخبارات الإتحاد السوفيتي السابق، لم يكن سهل الإصطياد لمبتدئ مثل محمد بن زايد، إذ ظلت علاقة روسيا على ما كانت عليه من تبادل المصالح.. بل وازداد قرباً من إيران هذه الأيام..

    * وسوف نرى في الحلقات القادمة، كيف انصاع ترامب لخطة بن زايد، وأن العلاقة بين بوتين وترامب قسَّمت المجتمع الأمريكي، سياسياً، إلى قسمين نتيجة للصراع بين بايدن و ترامب من جهة وبين بايدن وبوتين من جهة أخرى.. وكيف انحدرت العلاق بين تراب وبين وكالات الاستخبارات CIA و FBI، وباقي وكالات الاستخبارات الأمريكية الأمريكية إلى أدنى مستوياتها..

    * لقد فعلها محمد بن زايد، أو كما ترمز أليه وسائل الإعلام الأمريكية MBS!

    حاشية... حاشية... حاشية.... حاشية...

    - لم ينتهِ، حتى الآن،ِِ الضجيج الذي أنتجه بن زايد عقب ربط مصالح ترامب التجارية بمصالح بوتين الوطنية.. فترامب لا يزال يسوط أمريكا، كما ساطها بعد سقوطه في الانتخابات الرئاسية سواطة لم تحدث من قبل، حيث كانت الخصومة التاريخية بين الديمقراطيين والجمهوريين ترتفع، في السابق، لأعلى درجة، دون أن تتجاوز القواعد الدستورية التي يقدسها الأمريكان تقديساً مطلقاً.. ولكن الضجيج ما زال يتمدد حتى اليوم..
    - ونعاني نحن في السودان، اليوم، سواطة عملاء محمد بن زايد سواطةً لا قِبَل للسودان بها!
    - بس، الله يستر!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de