مخابراتية و أبواق دعايات الكيزان الجنجويد تعمل بهمة و تنشر بكثافة علي كل المنصات. ما ينتج عن هذه الابواق يوكد بانها ليست حرب عبثية كما اسماها قايد البدروم.
هي في ظاهرها حرب بين قايد كوز تحت إمرة أمير فلول الأخوان المسلمين علي كرتي، وبين قايد مليشيا قبلي عنصري محمد حمدان ذقلوً غالبية قادة قواته كيزان وداعمي مخططاته مخابراتية اقليمية هدفها تفكيك السودان بهدف الاستيلاء علي ثرواته الطائلة.
اما في دواخلها فهي حرب كيزانية،الآساس thecore فيها ما كتبت انا عنه قبل فترة عنمخطط الكيزان في تطبيق نظرية الفوضي ChaosTheory أي نظرية التعامل مع أشياء يستحيل التنبؤ بها أو التحكم فيها، في حين يتم تنويم الدماغ مغنطيسيا بالتكرار الدايم ،و بتخويف و تضليل حامله بهمهمات طويلةً (كالصلاة علي أشرف المرسلين) يبدا بها الكيزان عند كل خطاب. ثم بعدها يقفزون الي الساحة لترتيب الاوضاع بالبندقية كما. فعلوا عام ١٩٨٩ .
لكنها صارت بارادة السماء حربا غلوتيةً!
صار الامر الان مخالفا لمنطق جماعة الدسائس: كل من كان دوره الذهاب الي السجن فهو حبيس أو يستمتع بمصايف استنطبول و كل من كان دوره الذهاب للقصر فهو حبيس البدروم الحارقة أنها صارت حربا بين الكيزان و الكيزان للقضاء علي بعضهم البعض كما تنباء المفكر الشهيد محمود محمد طه.
صارت حربا سيتخلص فيها الشعب من الكيزان بجيشهم المودلج وجنجويدهم ومليشياتهم
و بحمد الله متي ما انتهت هذه الحرب ستكون نهاية الكيزان و مقبرة اطماع التحول الديمغرافي العربي في افريقيا
ابتداتً الثورة الديسمبريةً عام ٢٠١٣ و ارتقت عام ٢٠١٨ و ستواصل الارتقاء خلال عام ٢٠٢٣ وما بعده حتي النصر التام. ستنتصر الثورة الديسمبرية بالرغم من بطش امنجية الكيزان و مترفي استنطبول وقبايل الماهرية الجنحويد . ليس من الممكن ايقاف الثورة بالرغم من النكسات التي ادت الي تعطيل مسارها
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ١٨ يوليو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة