هل ما نعاني من ازمة هو التحدي ما بين المواطنة السياسية القومية المدنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2023, 12:08 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ما نعاني من ازمة هو التحدي ما بين المواطنة السياسية القومية المدنية

    12:08 PM July, 18 2023 سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
    صناعة السلام هي التحدي الذي هو ما بين المواطنة السياسية والقومية المدنية ما يقال عن روح الشعب ومن الطبيعي أن يتحول التصور الديني للسياسة الي مطالبة بإخضاع كل مناحي  الحياة للهيمنة والتمزيق القيم الاجتماعية السائدة بصورة قمعية تخدم رؤيته العدمية   وهدفهم في السيطرة على الحكم ومقاليد السلطة بكل الوسائل لذلك كل علي القوي الحية والمؤمنة بأن دور الدين العبادي والحياتي مختلف عن طرح قيادات الاسلام السياسي  ويرون في أن الايمان بالدين شأن شخصي وليس عام لذلك تجدهم أهل الوسيطة والمنهج القويم في فهم رؤية الجين لكل مسائل الدنيا والحكم , وليس غربيا أن يكون الصراع الدمي الان بسبب ظلامية الرؤية واتخاذ الدين مطية لماربهم    لستُ محايداً تجاه أي شيء يتعلّق بقضية التحول الديمقراطي  أو أيّة قضية عادلة أُخرى من قضايا الشأن العام ، أعتبر أنها قضية معرفية بين المثقفين وبل أخلاقية وسياسيا هي محور الصراع ما بين قوي الثورة الحية وجماعات الفوضويين الاتي تقود هذه الحرب  و لكنّ هذا لا يمنعه من أن يدرس القضية السودان ويكتب عنها بموضوعية تامّة، ومع انحياز تامّ لها في الوقت نفسه من منطلق التغيير الحتمي  والبقاء للأصلح ومشروع الثورة السودانية بل يظل مشروع النهضة الذي نطمح اليه قائم بكل المعايير حتي وأن أصبحنا جزء أصيل من الصراع الدامي والي الان تبقي قناعات الثوار بأن السليمة هي المخرج الانساني الجدير بتجربة الثورة السودانية بالرغم من السجال الطويل الذي دار بيننا خلال الثلاثة أشهر التي مضت 
       إنّ  القيم التي يجري ترويجها اليوم بيننا  تتناسب مع أهداف النخب  للسيطرة ولإدارة هذا البلد حسب مصالحها، تبدو وكأنها طائفة لها معتقداتها وطقوسها, وهي تسعى إلى احتكار المعرفة بيدها وإدارة الموارد مثلما كان يفعل رجال الدين في العصور القديمة وهي تطمح إلى طمس حقيقة أزمة نظام ما بعد الاستعمار عن طريق تحويل الصراع الطبقي إلى صراع بين قبلي  وصراع بين قيم أخلاقية نسوية ورجولية،  وإذا كانت القوى الاجتماعية المناهضة للإمبريالية لم تتبلور بعد على مستوى الصراع السياسي لأسباب كثيرة و متعددة إلا أن القيم الليبرالية المدمرة للمجتمع ومن داخله تضرب بالقيم الدينية أيضاً، الأمر الذي يجعل قوى منطق التحرر وفقه التحرير معني أيضاً لأفعال للسياسات الظلامية , حتى إن هذه القوى في زمننا الراهن قد تكون أكثر فعالية من قوى اليسارية الماركسية التي تعاني في هذه المرحلة من فقدان النموذج والبديل الاشتراكي في التصدي لهذا العدو المشترك لقوي الثورة والاحرار هذا لا يعني أن القوى الماركسية ليس لها دورها، إنما تحالف هذه القوى، ورؤيتنا التغيير  ومشروع النهضة والشعارات التي قادت بها الثورة ،وهل تملك كل المكوّنات هذه ما يمكن لكي يصبح قوة محرّكة للتاريخ، إذ إنه لم يعد جائزاً، بل لنقل ليس منطقياً، خاصة إذا أصبح ضرورياً، أن لا يُستخدم ضد هذا العدو السلاح نفسه  أي العامل الديني  الذي يستخدمه هو في حربه علينا , وإذا قُدر لهذا التحالف الظلامي أن يكون واقعياً لعودة لما قبل انهيار النظام البائد وهذا لن يحدث لان ما تم التأسيس لها هو دولة القانون المؤسسات هذه الفوضى ذات فترة وجيزة أقول الحرية أولا وهي أثمن شيء في فيمنا الثورية وكذلك في ما جاءت به الكتب السماوية وهي القيمة العليا حرية الفرد والتفكير والمعتقد, ولذلك لن نسقط في تحالف غبي مع الذين يرجون للحرب علي أنها من أجل الحرية والفريق الاخر يري أنها حرب الكرامة لتأسيس دولة تقوم علي مبادئ عدمية تظن أن الحق لدي من أسقطتهم الثورة ,لن نرضخ لسارقي قوت الشعب ودولة العسكر و الطغاة ولن نترك الوطن يتردى في متاهات المغامرين بلا هدا ولن تتحول أحلام الشباب الي غربة والي غضب مستسلم حزين , انتهي زمن الوطن المفقود وعلينا في البداية أن نقدم نقدا شفافا لواقعنا  وصادق يستهدف تطوير ضمير الامة وتحريك الواعي الي معرفة دور كل فرد منا , وهو ما يشكل التحدي الحقيقي لنا في هذه المرحلة من الاقتتال الذي يدخل الي مدي زمني قد يطول ولقد    أصبح عدم الاستقرار وتقسيم السودان الذي تسعي اليه قوي دولية يشكّل مازق حقيقي، يقضّ مضاجع قوى التغيير والثورة، وفئات عريضة من الشعب السوداني. ويهدّد بلدنا، الذي تحده حدود مع سبع دول أفريقية، بالانهيار والحروب الأهلية. وتبعاً لذلك، وجدت الدول الجارة والكيانات الإقليمية والدولية نفسها أمام بؤرة نزاع جديدة، انتشار السلاح والاتّجار فيه، وتفكّك البلاد وانقسامها، مع تناسل الكيانات الصغيرة والنزوح والهجرة وإنتاج المآسي والكوارث. وقد وصل عدد النازحين إلى حوالي ثلاثة ملايين، يعيشون في شروط ظروف مؤلمة وأوضاع إنسانية متردية، وذلك كلّه فيما يتمتع السودان بموقع استراتيجي مهم، بفضل واجهة على البحر الأحمر، المحور الأساسي للتجارة العالمية 
      ان صناعة السلام بمفاهيم التعايش السلمي في الحالة السودانية هو الامر الاكثر قبول ما بين كل المكونات والبديل المنطقي لحالة الحرب الان وذلك  يكمن في ضرورة أن اتّفاق أطراف الصراع الدموي والمسلّح على بناء دولة بمعايير جديدة بعيدة عن الاحلاف الإقليمية وصراعات المنطقة والعمل علي وضع ميثاق للحكم يجرم كل من حمل السلاح ويحرم الذين كانوا سبب هذه الحرب من المشاركة السياسية هو المخرج الوحيد الذي يحيد   لمختلف الحساسيات السياسية والفكرية والمكوّنات العرقية وهنالك شرط هو أن تقتنع كل أطراف الأزمة الحالية بالتخلي طواعية عن السلاح  ويكون السلاح لدي جهة واحدة هي الجيش المهني الواحد، وأن تخضع المؤسّسة العسكرية لرقابة سلطة مدنية، بعد تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة وشفافة، ولابد أن يعلم الجميع بأن الحل لن يكون أبداً بيد فئة  تسبّبت في الوضع الماثل، وزجّت بنا في هذه الأوضاع التي  يصعب التكهن بمآلته. إحداث قطيعة مع الوضع الحالي وصناعة سلام هو هدف القوي المدنية الان بالرغم من كل الأبعاد التي نري أنه غاية التعقيد الان  أمرٌ في صعب صياغة شكل آخر لسودان ديمقراطي تعدّدي، تقرّ فيه أية سلطة تُمسك بزمام الأمور في المستقبل بضرورة احترام حقوق المواطنة التي لا تقبل التجزئة، ومفهوم المواطنة، وحقوق الأقليات، والحقوق الثقافية واللغوية، ومبدأ التداول السلمي على السلطة، وأيضاً احترام الإرادة الشعبية المعبّر عنها من خلال شعارات ىالثورة ، والتأكيد على الفصل بين السطات، وضمان استقلال القضاء، والرقابة الديمقراطية على جميع المؤسّسات، وبناء المجتمع المدني القادر علي تحمل مسئولية التغيير الديمقراطي وهنا لابد من  أن تخضع المؤسّسة العسكرية لرقابة المؤسّسات التشريعية يعدّ هذا ترسيخ لسيادة السلطة المدنية على  الجيش ويوقف تغول العسكر علي السياسية ،ولن يحدث هذا الا ببناء مؤسّسة عسكرية بمعايير العصر وتكون ذات احترافية، ونبدأ في تفكيك الجيوش والمليشيات التي حسب علمي تنتظر نهاية صراع الكبار لتبدا هي في خلق واقع جديد، يحقق لها ما تطمح اليه وهو الانفراد بالسلطة في أقاليمهم لعلم الجميع أن عسكر في المؤسسة العسكرية الحالية ولهم انتماء للسلام السياسي أو مليشيات لحركات مسلحة لن يرضي الشعب بهذا العبث بعد الوصول الي اتفاق تعايش سلمي أو منح أقاليم حق الحكم الذاتي بل سوف يكون العقاب على جرائم الحرب هذه المرة بمستوي ما أقترف من قسوة وعنف لأن فرض السلام لن يكون الا بمحاسبة الجناة وعدالة القوانيين التي تحكمنا ليعلم أننا في مشوارنا لصناعة السلام لن نسقط بمتاهة التفاهة التي سائدة الان لنا خطاب مختلف وطرح أنساني جدير بشعبنا

    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 07-18-2023, 12:20 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de