تقول الامثال السودانية :العترة بتعلم المشي. و العترات التي تلت أنتصار الثورة. الديسمبريةً كثيرة. هذه العترات لو كانت في مكان آخر و زمان آخر لادت للركض ..لا للمشي فقط!
إنقلاب الجيش بقيادة البرهان و اللجنة الأمنية الكيزانية علي الحكم المدني في اكتوبر. ٢٠٢١ قوبل للأسف بترد و عدم وضوح من الأمم المتحدة و الدول المؤثرة في المنطقة. بينماكانً قرار لجنة ألأمن و السلام الأفريقية بقيادة السفير موسي فكي بتعليق عضويةالسودان في الإتحاد الإفريقي موقفا ملتزما بلوائح الإتحاد الأفريقي .علقت الامم المتحدةو الولايات المتحدة الامريكية و الاتحاد الاوروبي الخ اسباب التخاذل وعدم إتخاذ مواقفواضحة علي شماعة الحرب الاوكرانية و النقص في إنتاج القمح العالمي. و لمن يعرف ثروةالسودان، فقليل من الجهد والمال الذي بذل في دعم حرب السودان من بعض دول الخليجوًغيرهمً لمكن السودان من سد النقص بسرعة و بدرجة مذهلة من السهولة!
من المدهش أن سمحت الايقاد IGAD لممثل البرهان الانقلابي مالك عقار بحضور الدورة. العادية للايقاد في يونيو الماضي،. آي في أقل من عامين من سطو البرهان علي السلطة. الشرعية وبعد شهرين من اندلاع الحرب العبثية بين البرهان بأمر الكيزان وبين حميدتي قائد قوات الدعم السريع (اغلب قادته كيزان)،
و لعل عتراتً الإيقاد الكثيرة قد أتت بفوائد كانت تباشيرها واضحة في بيان الاجتماع. الأول (١٠ يوليو) لمجموعة الإيقاد الرباعية من أجل حل الوضع في جمهورية السودان . كان إجتماع المجموعة الذي ترأسه رييس جمهورية كينيا بحضور رئيس وزراء اثيوبيا ووزير خارجية جيبوتي والمبعوث الخاص لرييس جنوب السودان و حضور ممثلين للسعودية و الولايات المتحدة الامريكية موفقا حيث خرج بعدة قرارات اهمها أن يطلب. منقمة القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا (EASF) الانعقاد من أجل النظر في إمكانية نشرالقوة الاحتياطية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية . اي قرار ايجابيمن RASF يوازي تطبيق الفصل السابع(العمل فيما يتعلق بالتهديدات وخرق السلاموأعمال العدوان) من ميثاق الامم المتحدة ان لم يمهد له او يشير لاحتمال انزال امريكي. فالذي حدث في السودان من مًوت ودمار في محاولات لتوطيد الحكم الاسلاموي البغيض( الحكم الكيزاني) شي لا يصدقه العقل .
اما رفض الوفد العسكري الانقلابي السوداني حضور اجتماع مجموعة الإيقاد الرباعيةمن أجل حل الوضع في السودان فيضيف الي قايمةً الفشل الانساني والدبلوماسيالذريع لسلطة الجيش البدرومية و التي تكشف باضطراد و تاكيد هيمنةً النظام الكيزانيالبائد علي قادة جيش البرهانً : و التي توكد بلا شك ان فلول الكيزانً هم من اشعلوا هذهالحرب .. بهدف اساسي هو دمار السودان او شرزمتهً كما صرحوا مرارا و تكرارا ( يانحكمكم يا نكتلكم)
الأمر العاجل هو فرض تأمين ارضي و جوي علي الخرطوم الكبري و الاعتراف بحكومة. تصريف أعمال معترف بها عالميا .. مدعومة بنظام مصرفي و تنموي واضح الملامح . حكومة من أهم اركانها لجان المقاومةً والهيئات الفئوية التي ساهمت في أنتصار الثورة الديسمبرية و استمراريتها ( اطباء ، معلمين، قانونين ، فنيين، عمال وحرفيين).
اما الاحزاب (اصليةً اوًفكة) فليذهبوا في غيبوبة كاهل الكهف لعلهم يصحون منها بعدحين! فيجدون هواءا غير هواء ، و طعاما غير طعام !
نواصل د. احمد التيجاني سيد احمد ١١ يوليو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة