نشاطر اسرة الفتي نايل شعور الحزن والاسي الانساني الذي يملا النفس حزنا والما لفراق اي عزيز من الاسرة يغيبه الموت ويكون الالم مضاعفا حين يكون سبب الموت هو القتل، لاشك ان قصة الصبي نايل شبيهة بقصة الفيلم (The Hate U Give) والذي تدور أحداثه حول قتل الشرطة الفدرالية الأمريكية لمراهق من اصحاب البشرة السمراء عندما حيث كانت ترافقه حينها صديقته بالسيارة اثناء لحظة اغتياله علي يدي الشرطة، لهذا كانت صديقته هي الشاهد الوحيد على تلك الحادثة لكن أسرتها في البداية منعتها من الادلاء بشهادتها خوفا علي حياتهاومستقبلها في المدرسة وتدخلت بعض المنظمات المدنية واصرت عليها واسرتها بالشهادة وقاموا بعمل احتجاجات واعمال تخريب شبيهة بما حدث في فرنسا عقبل مقتل الفتي نايل و لكن في في نهاية المطاف حكمت المحكمة لصالح الشرطي وتم إطلاق صراحه وخاب امل المنظمات السياسية المعارضة في استغلال وضع الفتاة المراهقة حيث كانوا يمنون انفسهم بثورة مجتمعية هائلة، والمشهد يتكرر الان في فرنسا لا اعتقد ان قتل الشاب نايل سيكون سببا في قيام ثورة مجتمعية في فرنسا خصوصا انه من أصول افريقيه وليس بفرنسي أصيل وهذه الاحتجاجات يبدوا ان وراءها من خسروا الانتخابات مؤخرا أمام ماكرون وماهي الا مجرد لعب سياسي يحرك بيادقه السياسين علي رقعة الشطرنج.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالرحمن محمد فضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست