* تلقيتُ رسالتين خطيرتين حول ما يجري ضدالسودان، فرأيت أن أقطع نسلسل الحلقات كي أنبه إلى ما يحدث من زيارات تقوم بها جهات سودانية إلى الخارج بدعوى إيقاف الحرب وعودة السلام الذي خرج ولم يعد، وزيارة يقوم بها طحنون بن زايد، الشريك التجاري لحميدتي إلى تشاد..
* إن عين الصقر الإماراتي تتابع إجتماعات الجميع..! لكن عند موقع (دانقا نيوز!) الخبر اليقين، حيث شهد شاهد من أهل حميدتي..
* وأقتطف من شهادته الطويلة جداً قوله: ""..... قوى الحرية والتغيير والتي أغلبها ينتمي للجلابة غررت بالقائد حميدتي وإستسهلت عليه إمكانية إستلام زمام الحكم بالخرطوم.......... كمثقفين نصحنا حميدتي حينما كان يدعو لهذه الفكرة سراً بعدم خوض هذه الحرب ضد القوات المسلحة التي يشغل بها أبناء القبيلة رتب قيادية مثل الفريق إبراهيم جابر وعدد من الضباط برتبة اللواء وغيرها من الرتب، مثلهم وبقية القبائل السودانية..."
* برر حميدتي موقفه، ليحسم الأمر، فقال أنه يعلم أن (الجلابة) يستغلون ميليشيا الجنجويد منذ تكوينها بغرض تحقيق أهدافهم، إلا أنه ظل يخرج بالمكسب الأكبر، كل مرة.. وأن ""تفكير قوى الحرية والتغيير لا يخرج عن هذا الإستغلال ليستلموا هم الحكم ونفقد نحن المئات وربما الإلوف من قبيلتنا، ليحكموا هم الخرطوم ونعود نحن للمعسكرات والحواكير... وأن لديه خطة بأن يستغل هذا الدعم ( دعم قحط) ليوطد للقبيلة بكل إمتدادها حكم السودان بالسلاح والنار للأبد...""
* أن يشهد شاهد، ذو مصداقية، مثل الأستاذ علي محمد ماكن المحامي، وهو إبن عمدة قبيلة الرزيقات بمدينة الفاشر، كما وأنه من صلب قبيلة حميدتي، أن يشهد ضد حميدتي وضد القحاطة، فذلك أمر جدير بمراجعة نظر كل مدَّعٍ/مدعية حول الجهة التي بدأت الحرب، وحول مدنية وديمراطية ميليشيا الجنجويد وحاضنتها (قحط) ..
* وتحت عنوان: هل ينجح الدعم السريع في إنجمينا في ما حاوله سابقاً واوردته سري للغاية في سبتمبر 2022، ذكر موقع سري للغاية:- """..... سبق أن أوردت (سري للغاية نيوز) تقرير الفريق الخاص بالسودان وجنوب السودان التابع للأمم المتحدة ورقمه S362020 ، والذي أفاد صراحةً أن حميدتي عرض خلال مفاوضات جوبا على بعض قادة الحركات الدارفورية التحالف من أجل القضاء على ما أسماهم الجلابة، والاستيلاء على الحكم بالقوة.... وأن حميدتي يتجهز لمعركته الفاصلة.. ""
* وإذا ربطنا ما بأعلاه بما تقوم به الإمارات حالياً من ترتيب للقاء يجمع ببن حركات دارفور المسلحة وميليشيا الجنجويد وبين الرئيس التشادي؛ لقاءاً يجضره طحنون بن زايد، لأدركنا أننا أمام مؤامرة كبرى يحيكها محمد بن زايد لتنتهي بانتصار عملائه الذين اكتشفهم الشعب السوداني من خلال ممارساتهم التي أظهرتها، بصورةٍ مُكَّبرةٍ، الحرب الدائرة الآن..
* وضمن أجندة زيارة طحنون إلى تشاد، زيارته لمدينة (أم جرس)، في أقصى الشمال التشادي.. ويزعم بن طحنون أن زيارته للمطار "للتأكد من مدى جاهزية المطار لإستقبال طائرات ضخمة تحمل الإغاثة والأدوية للسودانيين الفارين من الحرب!!!"..
* وبعد زيارة المطار، يقوم طحنون بزيارة مستشفى ميداني أقامته الإمارات في المدينة لخدمة اللاجئين.. والمعلوم أن مدينة (أم جرس) هذه بعيدة عن أية منطقة إشتباكات عسكرية وليس بها، ولا بضواحيها، أي وجود للاجئين..
* ويُعتقد بأن المستشفى ليس سوى (مسمار جحا) لإمداد ميليشيا الجنجويد بالسلاح والعتاد، عبر المطار، سعياً لإلحاق الهزيمة بالجيش السوداني..
حاشية..... حاشية..... حاشية..... حاشية.....
* أيها الناس، كان الرئيس التشادي في زيارة للإمارات قبل حوالي شهر.. وتلقى دعماً إماراتياً مقداره مبلغ مليار ونصف المليار دولار، تم إيداعه في البنك المركزي التشادي، كما تلقى وعداً بالمزيد من الإيداعات المليارات..!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة