|
البند السابع و بلاغ فى قيادات الجيش كتبه عمر عثمان
|
08:51 PM July, 09 2023 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
عمر عثمان – عمود – الى حين
· اتفق صاحب ارض مع مهندس لتشيد مبانى عدة طوابق و كتب العقد , و بعد ان استلم صاحب الارض المنشآت اكتشف ان هناك تصدع فى بعض المبانى و انهيار فى بعضها , المهندس لدبه مبررات كثيرة مثل انه اتفق مع مقاول و المقاول تلاعب فى المواد و ان العمال غير مهرة و ان المقاول ربما اتفق مع جاره ليبيع له المبنى و كثير من المبررات , فهل هذه المبررات مقنعه للقارئ قبل صاحب الارض و ما الراي ؟.هذا هو حال الشعب السودانى الذي تعاقد مع الجيش و قيادات الجيش هى المسئولة عن ما يحدث . · اذا عرفت ماهي دوافع الحرب ستعرف اجابة كيف ستنتهي الحرب و تحصر فى الاتفاق الاطاري و الدمج و انقلاب 25اكتوبر و جماعة الموز بقيادة (الكيزان) و قحت و من ثم تصارع المصالح الدولية و هناك جناحين يظهرون فى الصراع الدولي , و ليس فى الامر خفاء بينما احدهم تناصر الجنجويد بالذهب و اخرى تناصر الكيزان بالارض و الذهب و الامر لم يعد مخفيا او سريا , و انا لا الوم هذه الدول, فأن كانت قيادات البلاد تعرض خدماتها و مصالحها الشخصية على مصالح البلاد , بينما كل بلاد العالم تبحث عن مصالح شعوبها , و يبدوا واضحا انقلاب 25اكتوبر و مجموعة الموز بقيادة الكيزان ضد التحول الديمقراطى و رجوع الكيزان مرة اخري في مناصب الدولة و فك تجميد حسابات و عقارات اعضاء النظام السابق الذين تم فصلهم و مصادرة تلك الاموال بلجنة ازالة التمكين , و دمج الجيوش التى تراوغ كل الحركات فى عملية الدمج فى جيش قومى موحد , بالرغم من انتقادات الشارع و شخصي لقحت لجلوسها مع العسكر مرة اخري و انهم غدارون و لا وفاء لهم , الاطاري معناه حساب اعضاء التنظيم الاسلامي و الذين افسدوا فى الدولة و الذين تمكنوا من مفاصل الدولة مرة اخرى بعد انقلاب 25اكتوبر , ممثلوا الجيش في المفاوضات بجدة من المفصولين بإزالة التمكين فهل يمكن مع هؤلاء الوصول الى حل , و تصريح شيخهم بإبادة ثلث الشعب السودانى سابقا اثناء الثورة , التى لم تتحقق حينها الان يباد الشعب السودانى فى استسهال شديد بينما ينهب الجنجويد سيارة اسعاف يمكن الاخر يقصفها , لذلك لاتوجد سيارات اسعاف تنقذ المصابين و لا مستشفيات تعالجهم , و هذه اقذر حرب يعيشها شعب فى العالم . · هبنقات الذين يرددون دون تفكير و عنتريات الكيزان بفرح عميق بحقدهم و اخلاقهم كالضحك على الموتى واحد مشوى و كباب و كفته و يضحكون ملء شدقيهم , ده عمايل واحد ما بصلي , فاختلط فرح حسود انتقامى كاطفال يلعبون في بلي استيشن او كمرهقين يتلفظون ببذاءة تربيتهم في تشجيع كرة قدم , او كسكارى يحتسون الخمر و يلعبون الميسر و تتعالى اصواتهم . · كاتب هذه السطور مواطن بسيط كغيره من ابناء الشعب وجد نفسه فى بلاد قياداتها كلها فتن و الكل يريد ان يكون رئيسا , كلهم عملاء و يشتمون العملاء , يستخدمون عضلاتهم و بنادقهم قبل عقولهم , عدد الحركات المسلحة اكثر من الشعب , و حرب فرضت و صوت رصاص يدوى فوق الرؤوس , و حرب اهليه عنصريه على الابواب , و ليس في يدي شئ سوي الدعاء على الظلمة و الظالمين و لا يجد حلا غير مناشدة المجتمع الدولى بكل مسمياته الامم المتحدة و الايقاد و كل الدول الصديقة و منظمات حقوق الانسان اطلب حماية الشعب السودانى تحت البند السابع و اطلب من كل الحقوقيبن في بادى بفتح بلاغ فى قيادة الجيش التى ادخلت البلاد فى حرب لا تبقي و لا تزر , اننى لا اعرف الدعم السريع انا اعرف فقط جيش تعاقد معه الشعب علي حمايته و يخوض حرب تخص حزب فلا انتصر و لا يقبل بوقف الحرب و الشعب بين ميت و مشرد و منهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و الله المستعان .
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|