وكل يوم نتلقى تهديدات بالقتل من الجلابة لمجرد أننا نقول كلمة الحق، وهم قوم لا يحبون كلمة الحق لأنهم شياطين خرص، ولأننا ننصحهم وهو لا يحبون الناصحين، ولانهم نجس لا يحبون المتطهرين. ولأنهم مطففون إذا كالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون. أعينهم عوار فلا يرون من الحق إلا ما جانب مصالحهم، مازوخيون عندما ينهزمون، صراخون ندابون نواحون كلما سمعوا صيحة حسبوها عليهم، إذا مسهم الخير منوعين، وإذا مسهم الشر جزوعين. وهم قوم كذوبون، هتاكون للسير والأعراض، غمازون لمازون، لا يملكون وازعاً أخلاقياً ولا ضمير. وأنَّا وجهتهم لا يأتوا بخير. حسادون حتى على أولي القربى، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى. آكالون للسحت، وإن وجدوا مالاً انفضوا من حول الحق واتبعوا أهواؤهم فهم قوم نسوا الله فأنساهم أنفسهم، فلوموا أنفسكم ولا تلومون. لذلك فمهما هددنا هؤلاء الخنازير فنحن على حق وهم على باطل. ونحن لا نخشى في الحق لومة لائم. وسوف نحاربهم لأنهم الباطل جسده الله في أشكالهم الشائهة القبيحة، وأرواحهم المسودة وعقولهم المظلمة. وإن الله ليدفع الناس بعضهم ببعض ليبقى الحق ويمحق الباطل إن الباطل كان زهوقا. وليس الله بظلام للعبيد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة