بعد اكثر شهرين للحرب الدائرة في السودان استطاعت وفد المبادرة الوطنية لوقف الحرب واغاثة المتضررين من الحرب في السودان الوصول الي معسكرات اللاجئين في دولة تشاد ورصدت شهادات الناجين من جحيم الحرب في ولاية غرب دارفور ومدينة الجنينة في معسكرات اللجؤء في دولة تشاد المجاورة. حيث ادلي الناجون من الحرب بشهادتهم عن كارثة و الجحيم والماساءة والكابوس الذي عاشوه في مدينة الجنينة من فظائع وقتل وحريق ودمار وخراب وأيام وليالي كالحة دون طعام أو ماء او دواء وموت الأطفال والنساء وكبار السن امام أعينهم. وحكي الفارين من مدينة الجنينة عن روايات القتل والعنف ضد المواطنين الابرياء العزل الناجين الذين يدخلون دولة تشاد سيرا علي الأقدام . وقالت أحد بنات الأمير الاستاذ طارق بحر الدين شقيق السلطان سعد بحرالدين سلطان دار مساليت انهم منعوا من رؤية جثة والدهم وظلت جثة والدهم في العراء لعدة ايام . وقال الناجون ان رائحة الجثث المتحللة المتناثرة في داخل المنازل والطرقات في المدينة ووصفت أكثر من ناجية كيف قتل زوجها وابيها واخوها امام أعينهم بطريقة وحشية. وعلي ضؤء هذه الانتهاكات والشهادات المروعة الموثقة للناجين من جحيم الحرب في الجنينة ادان الاتحاد الأوروبي بشدة القتال الدائر في السودان وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل في بيان أصدره باسم جميع الدول الأعضاء طالب فيه لوقف القتال لوصول المساعدات الإنسانية وحماية شعب السودان الذي لا تزال سلامته وأمنه ووحدته معرضة للخطر جراء هذه الحرب.وادانت الأمم المتحدة ومنظمات اممية اخري بشدة استمرار القتال في السودان ودعت بوقف القتال فورا لتوصيل الإغاثة والأدوية للمتضررين في مناطق الحرب . هذه الشهادات المروعة للناجين والادانات الدولية والمطالبة بوقف الحرب في السودان كافية لوقف هذه الحرب لحماية أرواح وممتلكات الشعب السوداني.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة