في الوقت الذي تشتعل فيه الخرطوم ودارفور بالذخيرة والدانات القاتلة والدماء تنهمر كالسيول.. فان الوسايط لاتزال تشتعل بين صحافيي الطرفين كعادة اركان النقاش بين طلاب الجامعات وتصحبها عبارات المرتزقة والعملاء والخونة. ولكن حتي اللحظة لم يتم بذل جهد لمعرفة من الذي اشعل الشرارة الاولي. الا تلاحظون انهم يتجنبون الاقتراب من هذه الحتة؟. إنها الكتابات المرفهة. لكن طال الزمان أم قصر فان العدالة ستطل بوجهها الصبوح ذات يوم. الناس في شنو والحسانية في شنو ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة