اين ذهب شرفاء الجيش امثال حامد ورفاق حامد من الضباط الصغار هؤلاء هم جيشنا جيش السودان الحقيقي هذه هي قوات الشعب المسلحة التي كانت تحمي المواطن والوطن.
يحيى ابنعوف حامد الجامد ضابط برتبة صغيرة قام بواجبه في حماية الثوار فسكن قلوب الشعب وسجل إسمه بحروف من نور في سجل التاريخ ، فماذا لو أن (البرهان او اي واحد من مجلس الكيزان العسكري) صاحب الرتبة الكبيرة كان قد قام بنفس الدور؟؟حامد ورفاق حامد من الضباط الصغار هؤلاء هم جيشنا جيش السودان الحقيقي هذه هي قوات الشعب المسلحة التي كانت تحمي المواطن والوطن. فأن يطلق شخص مدجج بالسلاح زخات من الرصاص على شخص أعزل وسلمي ومسالم ولا يحمل حتى عصا، فتلك هي الخيابة بعينها والجبن وسوء الطوية وعدم التربية والاخلاق، ففي ذلك اليوم الحزين، تفاجأ الثوار المعتصمون أمام القيادة العامة وكانت تلك المجزرة أول مؤامرات العسكر على الثورة والثوار، وأولى الخطوات الممهدة لمجزرة فض الاعتصام التي تلتها، وقبل المجزرتين كانت المحاولة التي تصدى لها بثبات وبسالة حامد (الجامد) يالك من بطل ايها الحامد الجامد تحصن بالتاتشر وافرغ وابلا من الرصاص علي كتائب الظل والكجر مدافعا عن الثوار بالقياده امره قائده بالانسحاب فرض وقال له قولته المشهوده مخالف سعادتك (ما بخلي اخواني يموتو دي استمارتي والبوريه هل يا تري تبقي لنا ضباط في جسارة حامد في جيش تصدى لها بثبات وبسالة حامد (الجامد) الذي أصيب وهو يدافع بشرف عن الثوار..وستبقى ذكرى شهدائها الذين سطروا بدمائهم الذكية هذه الملحمة حية وباقية . وهذه الرسالة تخص اللجنة الأمنية للبشير انتم الذين صنعتم هذا العفريت المجرم ، وكونه خرج عن سيطرتكم وحصل بينكم حرب ، دي حاجة تخصكم انتم وليس نحن،، وسيظل هدفنا الأول هو اقتلاعكم انتم والجنجويد واقامة حكم مدني واسترداد مؤسسات الدولة من قبضتكم ، مؤسسات الدولة التي هي ملك لكل الشعب السوداني ، و من ضمنها المؤسسة العسكرية،، ولا بد من جيش وطني موحد ، ومعالجة كل ما فعلتموه من تشوهات وجيوش متعددة هدفها قهر الشعب لكي تستمروا انتم على الكراسي دون وجه حق لقد هزم الشارع الواعى كل اطروحات نظام الانقاذ (والجبهة اللاأسلامية) الهلامية وقضم ظهر زيفهم وقبر كل شعاراتهم الفارغة، التافهة والمريضة. تفرقوا آيدى سبآ ومات سامر حيهم وتشتت شملهم الإسلاميين حكموا السودان أكثر من ربع قرن لكن النتيجة هي أربعة أصفار!! انفصل الجنوب حروب في كل ركن من اركان السودان أين هؤلاء الذين كانوا يكسرون رؤوسنا صباح مساء من قبل.؟ هاهو دليل آخر من الأدلة الأخرى التي تتبث بالطبع الفشل الذريع الذي يُمنى به الإسلاميين في تدبير الشأن العام للبلاد والعباد....؟؟ ونحن نسال اليوم وغدا اين ذهب شرفاء الجيش امثال حامد ورفاق حامد من الضباط الصغار هؤلاء هم جيشنا جيش السودان الحقيقي هذه هي قوات الشعب المسلحة التي كانت تحمي المواطن والوطن. اخيرا نحن مع الوطن يسقط الكيزان_يسقط الجنجويد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة