30 يونيو 2019 يوم انتصرت فيه ارواح الشهداء كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2023, 06:09 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
30 يونيو 2019 يوم انتصرت فيه ارواح الشهداء كتبه علاء الدين محمد ابكر

    06:09 AM July, 01 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في 30 يونيو 2019 جاء رد الشعب السوداني حاسم وهو يتدفق الي الشوارع رافض لجريمة فض الاعتصام التي فاجأت العالم وهو يستيقظ في صباح الثالث من يونيو علي خبر قتل الشباب وسحل واغتصاب النساء في ساحة اعتصام القيادة العامة لقد كانت جريمة لم تحدث في تاريخ السودان الحديث لم يكن احد يتوقع من قادة المجلس العسكري انذاك ان يقدموا علي تلك الخطوة الغير مبررة نحو مواطنين لم يطالبوا الا بسودان حر ديمقراطي تسوده الحرية والسلام والعدالة

    لم يستسلم الشعب السوداني حيث توحد معلن رفضه بالغدر بثورة ديسمبر التي قامت ضد ازلام النظام البائد الذي ظن ان الشعب قد خنع لمشروعهم الضلالي الذي مزق شمل الوطن وهو يفرط في كامل مساحته بفصل جنوب السودان ليجعله من الدولة الاكبر مساحة في افريقيا الي ثالث دولة من حيث المساحة لم يكتفي نظام تجار الدين بذلك وحسب بل فرطوا في حلايب وشلاتين وابي رماد وهم يرفضون مقاومة الاحتلال المصري لها في العام 1995م

    النظام البائد لم يسقط بعد وانما بدل جلده حتي يخدع العالم بان هناك تغير في السودان ولكنه عندما يشعر ان عملية التغير تسير عكس ما يريد يسارع بتديير انقلاب تحت حجج وذرائع واهيه كما حدث في الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م حيث تكرر ذات سناريو فض الاعتصام و لكن جماهير شعبنا كانت بالمرصاد وهي تنزل الي الشوارع حتي قبل الانتهاء من سماع بيان الانقلاب راس الانقلاب فكانت المواكب الثورية غصة في حلوق الانقلابيين مما اجبرهم علي القبول ولو شكليا (بالاتفاق الاطاري) كحل للوضع السياسي الذي تعيشه البلاد بسبب انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م وكالعادة حاول ازلام النظام البائد التنصل من اي عهد او ميثاق فكانت حرب الخامس عشر من ابريل انقلاب اخر لقطع الطريق علي المضي قدما في تنفيذ (الاتفاق الاطاري) لقد كانت بصمات ازلام النظام البائد واضحة في اشعال هذه الحرب التي تضرر منها الشعب السوداني وجعلته يتشرد بين الدول ذاك لمن تمكن من الفرار بينما من تواجدا بالداخل لم يسلم من الجوع ونقص الخدمات في المياه والكهرباء والدواء كل تلك المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني هي ثمن مطالبتهم بحقوقهم المشروعة في التغير وممارسة الديمقراطة الحقيقيه التي ينشدها السودانيين بعد ثلاثين عاما عجافآ من القمع والاستبداد

    تمر على الشعب السوداني اليوم ذكري 30 يونيو كما مرت العديد من النكبات الا ان جريمة فض الاعتصام تظل طعنة في خاصرة الوطن فهي اتت في وقت كان يعلن فيه راس المجلس العسكري انذاك بانهم لن يفضوا الاعتصام مهما حدث ولكن بكل اسف حدث ما حدث كما قال انذاك ناطقهم الرسمي عن مجلسهم العسكري تظل ذكري الثلاثين من يونيو 2019م ايقونه في تاريخ السودان وهو يوم شهد توحد السودانيين بمختلف توجهاتهم السياسية و المدنية و متي توحد الشعب السوداني فلن تستطيع اي قوة علي وجه الأرض الوقوف امامه والتاريخ شاهد على مواقف مشرفة لرجال ونساء وشباب السودان ويكفي الاستشهاد بثورة 21 اكتوبر 1964م عندما اسقطت اول حكومة انقلاب عسكري في تاريخ السودان بعد ستة سنوات من القمع والقهر ويكرر شعبنا ذات الثورة في السادس من ابريل 1985م وهو يكتب الفصل الاخير لحكومة انقلاب الخامس والعشرين من مايو الذي ظل جاثم على صدر الشعب السوداني لفترة ستة عشر عام وكما قلنا ان معدن هذا الشعب اصيل فانه لايقبل الانكسار و اذا توحد هو مارد جسور لذلك كان نظام الجبهة الاسلامية حريص على بث الفرقة والتناحر الإثني بين السودانيين فكانت الحروب الاهلية تندلع فيه علي اسس قبيلة هي تلك سياسة نظام الديكتاتور عمر البشير المسنود بتجار الدين و لكن كانت اردة الله حاضرة و شعبنا الجسور يتجمع ويتوحد كما كان يفعل في السابق ويفجر في التاسع عشر من ديسمبر 2018م ثورة خالدة مهرها بدماء الشهداء حتي خيل لي بان لسان حالها يقول لثورة اكتوبر 1964م وانتفاضة ابريل 1985م اني اني ثورة لن اكون اقل قامة منكم فكلما طال امد الطغيان كانت القرابين لعتق الوطن كثيرة وهي ليست غالية على السودان لذلك شهدت ثورة ديسمبر اكبر عدد من الشهداء
    عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ

    يتربص ازلام النظام البائد بالشعب السوداني لاجل اجهاض ثورته ولكن الله سبحانه وتعالى قيض لهذه الثورة المجيدة من يقدم نفسه قربان لاجل ان تسود فيه الحرية والسلام والعدالة و تستمر معركة استرداد السودان من ازلام النظام البائد وباذن الله فان جندنا لهم الغالبون وان شهداءنا في عليين وان وتجار الدين واعداء السودان الي مزبلة التاريخ

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de