الاخلاق الزائفة كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2023, 03:54 PM

عبدالرحمن محمد فضل
<aعبدالرحمن محمد فضل
تاريخ التسجيل: 02-19-2023
مجموع المشاركات: 157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاخلاق الزائفة كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

    03:54 PM June, 29 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن محمد فضل-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ظِلَال القمــــــر

    [email protected]

    __________

    الشخصية السودانية متناغضة يغلب عليها التلون والحده والغلو والتطرف في الخلاف اضافة لحب السيطرة وعدم قبول الرأي الاخر، مما شكل نوع من الزيف والخداع في الاخلاق من صدق وامانة وكرم ووفاء واخلاص، وهذا التناغض الواضح بالطبع لاينفي وجود اصحاب مبادئ ومُثل وصدق واخلاق، والمراقب يري ازدواج الاخلاق من خلال التعامل العام في العلاقات الاجتماعية المبنية علي المصالح وكذلك يلمس ذلك من خلال قطاع السوق خصوصا سوق العقار والاراضي والسيارات وغيرها وهذا التناغض ظهر جليا في انعدام اخلاق الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم حيث تفاجأ الجميع بانتهاك حرمات البيوت والاعتداء علي الانفس والاموال والسرقة والنهب الذي ارتكبه سودانيين عسكريين ومدنيين ولكن نتيجة الانفة والاستكبار والتعالي تم الحاق هذه القبائح باخرين وكما يقول المثل (كل قبيح منكور) وايضا انعكس عدم الصدق والوفاء بالعهود والمواثيق من خلال فشل الهدنة تلو الهدنة ولم يرتدع المتقاتلون عن عظمة الايام العشر من ذي الحجة ولا عن يوم عرفة ولا عن يوم العيد ولا يوم الغر اعظم ايام الدنيا وهو ثاني ايام العيد اي اليوم الحادي عشر من شهر ذو الحجة، انكشف مدي الحقد والكراهية لبعضنا البعض وانكشف القدر والخيانة وعدم الوفاء بالعهود والمواثيق علي مستوي القيادة السياسية والعسكرية لدي السودانيين، فحتما في ظروف الشدة يظهر المعدن الغالي الاصيل الذي لا يصدأ ابدا وكذلك المعدن الرخيص الردئ الذي ينكشف في وقت الشدائد والمحن وتجد بعض الناس يظل يرتدي عباءة الزهد والصلاح والاخلاق فقط نتيجه للخوف بكل انواعة المختلفة لان في حقيقة الامر ‏لا تولد الأخلاق الحقيقية من رحم الخوف لان أكثر الناس يظهر من خلال قناع أخلاقي إن كان ضعيفا لا يمتلك سلطة أو نفوذا، يظهر بخلاق اخلاقه التي يخفيها نتيجة للخوف ولكنه لو امتلك أي شكل من اشكال السلطة والقوة تفتضح شخصيته اللاأخلاقية فيستبد ويطغى ويظلم ويتكبر ويتجبر وأكثر الناس يظهر بقناع أخلاقي حين يكون في حالة ضعف واكثر حلقات الضعف هي الفقر فإذا كان فقيرا فحتما انه سوف يكون حاله غير لو استغنى وتمكن حيث ينزع قناع الأخلاق الزائف من وجهه فتفتضح شخصيته المتسلطة المتجبرة الغارقة في سوء الاخلاق والقبح، لان ليس كل من يرفع شعار الأخلاق يلتزم به في واقع حياته لان الذي يمنعه من اظهار حقيقته هو الضعف وعدم امتلاك السلطة والمال اي الفقر، فنجد ان الذين يرتدون اقنعة الزيف في حال انه امتلك السلطة او الوظيفة المرموقة والغني يظهر بذلك الوجه الحقيقي القبيح مستكبرا متنكرا لمجتمعه واهله واصدقائه ويتعامل بعجرفة واستكبار ويأنف حتي عن استقبال زائر لمكتبه او منزله لحاجة او ضرورة او حتي لزيارة ودية او مكالمة هاتفية او رسالة الكترونية تجده متعاليا مستكبرا فالانسان العاقل لا ينخدع بزيف الاقنعة التي تواري السوءات وبالضرورة كذلك ليس كل من يدعو إلى الأخلاق هو شخص عادل متزن صادق امين صاحب نخوة وشهامة ومروءة لان كثيرا من دعاة الأخلاق مستبدون مستكبرون وما دعوتهم إلا وسيلة للانتقام من خصومهم أو إضعافهم او تحقيق انتصار زائف لنفوسهم المريضة التي تحرص على تدمير المخالفين والمختلفين معهم وذلك من خلال ستار المكر والخديعة حيث تجدهم يحرصون علي القضاء على أي رأي آخر يختلف معهم ومثل هذا يدفعهم أحيانا لرفع شعار الأخلاق لكسب العامة أو إرضاء ذواتهم المتضخمة بالزيف والرياء لكن الامتحان الحقيقي يظهر حين يوضعون في المحك و يُجبرون على التعامل مع مخالفيهم ويكونوا مجبرين أيضا على التساوي معهم وعدم التميز في أي شئ لمجرد الرأي لهذا نجد كل داعية صاحب اخلاق مزيفة يسقط في اختبار التسامح والقبول إذا خيرته بين المصالحه وميوله، وبين اعترافه بوجود وحقوق الآخرين حينها يسقط قناع الأخلاق وكل الدعاوي المرفوعة للاخلاق والقيم والتسامح، ومثل هذه النماذج التي عاشت جل حياتها في مستنقع آثن تظهر بوضوح وتشتم رائحتها الكريهة في المواقف الحقيقية، وبكل تاكيد لقد تجلى لنا ذلك بوضوح في ظروف الحرب التي نعيشها الان التي اظهرت لنا الاقنعة الزائفة والوجوه القمئة واللصوص والسياسين المنافقين والعسكرين المخادعون الذين لايعترفون بالعهود والمواثيق واخلاق الحرب.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de