العنج ومن تعريفاتها الفرضية اعتمادا على اللغة النوبية القديمة بمعنى الغريب!!! اخر ملوك علوة العنج!!!! علوة وعاصمتها سوبا وهى مدينة عامرة بالقصور والبساتين والكنائس!!! تاريخ 1000سنة يذهب بلا أثر او وثيقة ويبقى رهينا للفرضيات و التى لا يدعمها أثر او لقطة او وثيقة!!! تم نقل الأحجار من سويا لبناء الخرطوم التركية !!! +الف عام انتهت إلى أسطورة عجوبة او أسطورة العقرب او الدبيب ويأتى سياسي يبنى على هذه الأساطير نظرية العقل الرعوى اعتمادا على رواية ابن خلدون التى هى رواية السماع دون مشاهدة او أثر بلا تطبيق اوتقصى تناقصى فكل الدول التى انهارت سبقتها دعوة سرية وتخطيط عبر السنوات وحتى موجات التتار او القبائل الجرمانية لم تأتى هكذا فى طريقها لتجتاح الامبراطوريات او الدول عبثا بل كان هناك تطور اجتماعى وسياسي فى الخارج أدى الى تداخل مصالح الغاز ى مع قوى داخلية فكانت الازاحة !!! وبفرضية الغريب يكون الحلف السنارى هو التحرير الأول للهوية السودانية من المستعمر الذى حكم الف عام !!! فقبل أربعمائة عام من انهيار علوة تكون ظهير النيل والصحراء وبدأ الامتزاج والتسرب من الاتجاهين فكانت الأجيال التالية وقد كان كل ذلك عن طريق الانتشار من ساحل البحر الاحمر إلى الوسط الذى يحل لغز انتشار اللغة وبقاء الأطراف محتفظة بلغاتها!!!! ذهب الخراب الاول بلا رواية تاريخية متماسكة و التى لم تستطع فهم علاقات البجا والعنج والفنج وحركة الامتزاج ناتج هجرات ما قبل اتفاقية البقط وما بعدها ودخول المماليك الكشاف وحركات التجارة منذ الأزل !!!! واليوم على أعتاب التخريب الثالث لسوبا يبقى ان التاريخ يعيد نفسه وربما يعمل محاكاة لما كان فى الخراب الاول !!! +من الذى أسس المليشيا: كان نظام المخلوع فى متاهته الأخيرة قد أدرك السقوط بعد ان فشل مشروعه الاحتضارى الذى انتهى إلى السرقة والتحلل ونظرية الدولة الاثنية التى تتربع على المثلثات وتدور فى فراغ الأفكار من شاكلة نظرية العقل الرعوى!!! فكان استدعاء التاريخ بلا وعى سوى وعى الأنساب المنحولة وقيام التحالفات عبر توزيع المشجرات كما قال بوركهارت فى شوارع القاهرة بقروش!!! كان تأسيس المليشيا عبر سياسة انشاء الدولة الموازية وتفكيك دولة المواطنة والعودة إلى دولة الحلف التى تتسم بالبطش ومصادرة الحقوق والإقصاء !!!! وتأسيس المليشيات يبدأ من المظلومية التى تنشأ عند ذلك الظهير الذى عرف شظف العيش ولم يعرف الاستقرار فى التاريخ المدنى او الشمولى فتكون عقيدة حماية المسار والمرحال والذى هو مر و لايحسه المقيم!!! فالديكتاتور دولته القصر والحواضر التى تكونت عبر التاريخ وادركت معيشتها واسست أدوات اقتصادها من زراعة وصناعة وتجارة ولم تعد تؤثر عليها الحكومات إلا عبر العشور والمكوث وتوفر الطاقة والمياه!!! ان عدم توفير الخدمات من قبل الحكومات المتعاقبة التى لم تنظر للمواطن بعين واحدة وقسمة عادلة فى الموارد فتركت ذلك المواطن ظهير الصحراء يعيش قساوة الحياة فى أبسط حقوق الإنسان فى الحق العالمى حق الحصول على الماء النظيف العذب بل ان الرئيس لا يدرك جغرافية بلاده الا الحواضر منها على قلة وانسان يغشى المدينة على مشارف الموت كيف يشكل انتماء لتلك الحواضر او الدولة التى لاتلقى له بال وتعتبره من سقط المتاع واسير مظلوميته!!! +تحالفت المليشيا مع الديكتاتور ومع الرأسمالية الطفيلية التى لها مرحال القطط السمان ومع مصالحها أينما كانت لا تعرف وطن فوطنها أينما حققت ارباح و امتزجت المليشيا أيضا مع أطراف المدينة التى يحدد تاريخ وجودها فيها حسب بعدها عن المركز الذى انشاه المستعمر التالى للتحرر الثانى !!!! + التاريخ نصف الحاضر وكل المستقبل وعندما تضيع الف عام فى أسطورة يبقى الشعب أسير الخرافة ولن يعرف أبدا التطور الاجتماعى لوطنه الذى لم يجده علماء التاريخ والاجتماع فى المصادر اليونانية او القبطية خاصة او المسيحية عامة!!! +=ارشيف 27/02/2023 الغريب من الحمار الاعرج إلى الدفع الرباعي!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست