الجيش السوداني يُقاتل بلا قائد كتبه خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2023, 12:44 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيش السوداني يُقاتل بلا قائد كتبه خليل محمد سليمان

    12:44 PM June, 23 2023

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الحقيقة التي يجب علي كل الشعب السوداني ان يعلمها ان الجيش السوداني يُقاتل في هذه الحرب بلا قيادة.

    نعم وجد الضباط، و الصف، و الجنود اشاوس الجيش السوداني انفسهم في معركة مصيرية بالنسبة لوجود قواتهم المسلحة، و السودان كدولة.

    لا اريد الخوض في مغالطات سلفاً اصبحت حقائق ثابتة نعلمها جميعاً، في من هم الذين نفخوا في صور هذه الحرب اللعينة.

    نعم الكيزان هم من ارادوا قطع الطريق امام ايّ عملية تحول سياسي سلمي هم خارجه إتفقنا او اختلفنا.

    منذ ان سقط المخلوع و هم يرفضون التدافع السلمي نحو التغيير، الذي يُعتبر احد اهم شعارات ثورة ديسمبر المجيدة " سلمية الثورة" برغم القتل، و الجراح العميقة في وجدان الشعب السوداني، و الدماء التي سالت اولها جريمة فض الإعتصام إن أعتمدنا التاريخ القريب في مآسي الشعب السوداني، وصولاً الي حرب 15 ابريل التي تدور رحاها حتي الآن، في الخرطوم، و إقليم دارفور بشكل شامل.

    البرهان قائد الجيش هو من مكن لهذه المليشيا، في التسليح، و التجنيد، و التدريب خارج مظلة القوات المسلحة، و ما ادراك ما إلغاء المادة الخامسة في القانون الكيزاني الذي أُنشأت بموجبه، و فتح لها مخازن السودان، و موارده، بطول البلاد، و عرضها.

    لم يفعل ذلك البرهان لأجل امن السودان، او لصالح الشعب.

    فعل ذلك لأن الايام ستكشف الصفقة التي عقدها مع الجنجويدي حميدتي بالإنفراد بحكم السودان، و نهب ثرواته، و بيعه في سوق نخاسة العمالة، و الإرتزاق.

    تعاهدا، و تواثقا في الظلام علي قتل الشعب السوداني، و وأد ثورته، و سرقة موارده.

    إختلف الرجلان " اللصان، القاتلان" و فرقت بينهما المصالح، فنفضاء اياديهم من القسم الغموس الكذوب الذي اقسماه بليل، و قطعوا به حق الشعب السوداني المغلوب علي امره، لصالح اطماعهم، و رغباتهم الحقيرة.

    نعم كلا الرجلين عميل لدوائر خارجية، و هذا ما لا يمكن ان تنتطح حوله عنزتان.

    اكبر حدث يُثبت عمالة البرهان الذي يقود الجيش السوداني هو عدم إتخاذه إجراء دبلوماسي يُناسب تآمر دويلة الامارات الملعونة.

    البرهان يعرف كل الخطة، و كيف تُدار هذه الحرب، و اين غرفة عملياتها، و خطوط الدعم، و الإتصالات.

    البرهان لا يمكنه ان يتخذ ايّ إجراء ضد دولة الامارات لصالح الشعب السوداني، لأن كل ملفاته القذرة بأيديهم، و يعرف ماذا يفعلون في حال فعلها، لأنه سلمهم نفسه بكل وطوء، و عدم كرامة، و دناءة.

    البرهان لا يمثل سيادة الشعب السوداني، و لا يمكن لخائن دنيئ، اوصلنا الي هذه المحطة الجهنمية ان يقود جيشاً، و شعباً عظيماً لإنتصار.

    البرهان ليس من مصلحته ان ينتصر الجيش علي الدعم السريع شاء من شاء، و ابى من ابى.

    الآن الجيش السوداني يخوض حرباً إنتقاماً لكرامته التي أهدرت منذ اكثر من ثلاثة عقود.

    البرهان هو ذات القائد الجاسم علي صدر الجيش، و كيف كان الجنجويد يربطون الضباط بالحبال، و يوسعوهم ضرباً كالبعير، و لم يحرك ساكناً!

    البرهان هو القائد المُكلف بتفكيك الجيش السوداني، فوجد هذا يتطابق مع رغباته المريضة، و طموحه الشاذ، فتبنى الفكرة من بعد قائده التعيس المخلوع.

    منذ بداية الحرب حددنا موقفنا الداعم للجيش بلا تردد، و قلنا يحب ان يبدأ الإصلاح بصورة سلسة وسط غبار هذه الحرب، لأننا نُدرك ماذا ستقود الجيش، و البلاد ايّ حماقة داخل صفوف المؤسسة العسكرية بلا قناعة، و إرادة.

    يتسائل الشعب السوداني، و الحرب في شهرها الثالث متى النصر؟

    المؤسف لا يعلم الكثيرين ان جنودهم، و ضباطهم يخوضون حرباً بلا قيادة بالمعنى الحرفي، و بلا خطة، فادى ذلك لتطاول امد الحرب التي احرقت الخرطوم، و مدن دارفور، و قُتل الآلاف، و تشردت الملايين بين نازح، و لاجئ.

    اخيراً..

    لا يزال في الوقت متسع لتغيير هذه القيادة بشكل يلبي تطلعات الشعب السوداني، و يرضي الضباط، و الصف، و الجنود و يعزز ثقتهم في مؤسستهم، و قيادتها.

    البرهان يفوق المخلوع في السوء، و يتقدم عليه بآلاف السنين الضوئية، حيث انه ظل يعمل مع الجنجويد، و قطاع الطرق، و اللصوص منذ ان كان برتبة الرائد.

    في الختام..

    برهان اطرد السفير الاماراتي، هذه إرادة شعب كامل، و إن اردت التأكد عليك بإستفتاء الشعب بأيّ صورة تراها مناسبة، فالشعب السوداني لا يمكن ان يتسامح بعد اليوم مع من تسبب في حرق بلاده، و قتل ابناءه، و شردهم.

    انا متأكد مليون في المية ان لدى الامارات ملفات تخصك، سارع، فتبرأ تائباً، و الإعتذار للشعب السوداني، و تنحى، عسى ان يغفر لك، ففي ذلك سلامتك، و سلامة السودان.

    اعلم إن نشروا غسيلك، او لم ينشروه فالشعب " عارف البير، و غطاها"

    أللهم قد بلغت فاشهد..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de