ففي عام ٢٠١٤ بدأت تسعة طويلة في الظهور على يد جهاز امن الكيزان، ليعيثوا في الأرض فساداً، ولقد نبهنا الى ذلك في مقال لنا في حينه، وكان الغرض من إطلاق هذه العصابات هو استخدامها في حالة المظاهرات ضد حكومة الكيزان بعد تجربة قمع تظاهرات ٢٠١٣ والتي راح ضحيتها السنهوري. بعد ذلك تم اطلاق العديد من المساجين من عتاة الاجرام، وقد حدث ذلك حتى من قبل مجلس السيادة الانتقالي بقرار من عضوة مدنية دون أن تعرف تلك العضوة عواقب أفعالها. وأخيرا وأثناء الحرب قصف الطيران الكيزاني السجون وقام الجيش بتهريب كبار الكيزان ومعهم باقي المجرمين. وفي ظل الانفلات الأمني في العاصمة وانتشار السلاح والملابس العسكرية استخدمت هذه العصابات الملابس والأسلحة وبدات في ارتكاب الجرائم. أما قوات الدعم السريع فهي تدخل البيوت التي تقع في مناطق استراتيجية تتطلبها العمليات العسكرية. كما حدثت بعض التفلتات من الدعم ولكن ليس على نحو يشكل ظاهرة. أما جريمة الاغتصاب، فبنظرة واحدة يمكن التاكد من أن من قاموا بذلك لا ينتمون الى قبائل عرب دارفور الذين يشكلون الغالبية من مقاتلي الدعم السريع. إذاً؛ فهذه الجرائم قام الكيزان بالتأسيس لها مع جهاز الأمن الشعبي منذ عام ٢٠١٤.. ومن العدالة والنزاهة أن ننسى كل الماضي المشهود والموثوق ونمثل دور المتخلف عقلياً عندما ننسب كل ما يحدث للدعم السريع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة