العالم أصبح قرية صغيرة في عهد التكنلوجيا وبمجرد امتلالكك لتلفون ذكي بإمكانك التواصل عبر شبكة الإنترنت مع غيرك من الأشخاص حول العالم إلكترونيا والمشاركة بالأراء والرسائل والأفكار وإرسال واستلام المعلومات المكتوبة والمرئية والصوتية عبر منصات وسايل التواصل الاجتماعي. للأسف لقد استغل بعض النشطاء السودانيين وسايل التواصل الاجتماعي تسببوا وأججوا الحرب الدائرة في السودان مازالوا يواصلون في تاجيجها ببث خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية وإرسال رسايل سلبية وتحريض السودانيين ضد السودانيين علي اسس قبلية وجهوية ونشر الأكاذيب وفبركة الفيديوهات مما ادي الي المزيد في الصب الزيت علي النار. للأسف الشديد هؤلاء،النشطاء ينفخون في نار الحرب والفتنة في السودان وهم في مأمن بعيدين عن الوطن الجريح المنكوب .من أجل كسب متابعين واللايكات في الصفحة بحرق الوطن والمواطن المسكين . هؤلاء النشطاء بخطاباتهم العنصرية يشعلون المزيد من الفتن واستمرار الحروب في السودان لتحرق ما تبقي من السودان . علي السودانيين التبليغ الفوري للصفحات التي تبث العنصرية والكراهية وحذف الأشخاص اللذين يسجلون التسجيلات الصوتية والفيديوهات ونشر الأكاذيب في قروبات الواتساب لتاجيج الحرب في السودان. . نشر الوعي اهم من نشر الكراهية والعنصرية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة