سقوط الاقنعة: هذه حرب خطط لها الكيزان لتدمير السودان بإستخدام ميليشياتهمالجهادية و الدعم السريع الذي صنعوه .. وسلاح الجو !!
غمرني معارفي من الكيزان بضغوط شديدة منذ أول يوم من انقلابهم الدموي الفاشل في١٥ ابريل ٢٠٢٣
طالبوا بالحاح أن أعلن انحيازي للجيش الذي هو كما يقولون جيش الشعب.
كتبت لهم "الجيش ما جيش السودان الجيش جيش الكيزان".
كتبت لهم: انا من الشعب الذي ثار ضد الكيزان و جيش الكيزان انا من الشعب الذي هتف قياديوه في لجان المقاومة :" الجيش للثكنات و الجنجويديتحل" .فما كان من جيش الكيزانً: (اللجنة الامنية + جيش الكيزان + قوات الدعمالسريع + مليشيات الكيزان) الا أن خططوا و نفذوا مجزرة ساحة الاعتصام انا من "لجان المقاومةً" الذين رفضوا الضغوط و رفضوا توقيع أي شراكة للشعب معالجيش كما حدث للاخرين في ٢٠١٩. انا من لجان المقاومة الذين ظلوا يفدون الثورةً بدماءهم و أرواحهم. الانقلاب الفاشل كان بداية لحرب الفناء . كتبوا : **يا نحكمكم يا نكتلكم **يا نحن فيها يا نحن عليها ••اذا لمً تنتصروا لجيش الكيزان فانتم خونةً
هذه الحرب التي يمني فيها أميرهم (علي كرتي) نفسه بالظهور مرتديا ثوب القداسة وهو يحمل راس السودان المذبوح **ليست حربي. **أنما هي حرب ضدي. **هي كما خطط لها الكيزان و افتي لها شيخ الكيزان ألية لفناء نصف الشعب السوداني!
ومازال يختفي أمير الكيزان بينما جنوده يصنعون الدسائس و يقتلون الابرياء ويغتصبون النساء و المعتقلين
يختفي امير الكيزان بينما هو الذي أعد لهذه النهاية الماساوية منذ سقوط رئيسه المخلوع
يختفي أمير الكيزان بينما تحتدم الرقصة و. تتساقط أرديته السبعة رداءا رداءا وهويحتفل بمقتل السودان
وًينسي أن ساعة الانتحار : انتحاره…تقترب .. تقترب .. تقترب!!
و ينسي ان للسودان رب هو ليس من يدعي بانه "رب الفور". او "امير العرب". رب يلجااليه الاحباب و الاصدقاء سائلين: اللهم إنا استودعناك السودان وأهله،أمنه وأمانه،ليله ونهاره،أرضه وسماءه،فأحفظه،اللهم إنا نستودعك أهلنا في الكرام في السودان أحميهم وانصرهم على القومالظالمين واللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين. اللهم نستودع السودان أمنه وأمانه وأهله لله رب السموات والأرض. اللهم هون لهم امر رشد وسهل خلاصهم من هذه الازمة التي اثقلت على البلادوالعباد. اللهم انت تعلم أن فينا الضعيف والعاجز والطفل واليتيم والثكلى وام الأيتام نسألك ياالله بقوتك وعزتك ان تيسر للسودان وأهله مخرجا من هذا الضيق الذي اثقل كاهلالبلاد دون فوضى أو خراب او دمار . اللهم يا مقلب القلوب والأبصار اقلب حال السودان لأحسن حال وهيء لهم أمر رشدمن عندك فهم محبون لك ولدينك ورسولك صلى الله عليه وسلم اللهم إنا نستودعك رجال السودان ونساءها وشبابها وأطفالها واموالها يا من لاتضيع عنده الودائع، يا ودود يا ودود يا ذي العرش المجيد يا رب
الخلاصة ؛ هدد الكيزان في حربهم التي بداوها في ١٥ ابريل بان الشعب خونة قحاحيت ووو. بالضبط مثل تهديداتهم السابقة بان من سواهم كفار شويعيون!!!!.
لا مناص
الكيزان في طريق الخروج الأبدي ولو كان ثمن ذلك ما خططوا اليه من دمار!. الكيزان ينهون أنفسهم بأنفسهم كما تنبأ لهم الشهيد محمود محمد طه !
و الي لقاء
د. أحمد التيجاني سيد أحمد ١٩ يونيو ٢٠٢٣ روما إيطاليًا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة