نشر نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه قيام أحد عناصر الشرطة العسكرية وهو يقوم بذبح أحد عناصر الدعم السريع بعد أن قام بتوجيه عدة طعنات له في البطن المقطع أظهر أن عنصر الدعم السريع وقتها كان ملقياً على الأرض متأثراً على يبدو بجراح ولكن الشرطي العسكري عاجله بعدة طعنات قتلته في الحال وأفاد شهود أن الذبح لم يكن لعنصر واحد من الدعم السريع بل كان لعنصرين تم ذبحهما من قبل عناصر الشرطة العسكرية
ان هذه الحادثة لا تشبه اخلاق السودانيين وانما هي من علامات التنظيمات المتطرفة مثل داعش التي لا تختلف عن فكر جماعة الإخوان المسلمين ولا يستبد ان تستنجد بالعناصر المتطرفة لترجيح كفتها في الحرب الدائرة الان في البلاد
ان هذه الحادث يجب ان تجد الادانة والتحقيق من قيادة الجيش خاصة وان الجندي الذي ظهر في مقطع الفديو وهو يقوم بذبح الاسير كان يرتدي زي الجيش وبلا شك ان هذا المقطع قد انتشر في معظم دول العالم مما يعني ان السودان صار واجهة مفضلة للعناصر المتطرفة
خطر تنظيم داعش ليس ببعيد عن التمدد في السودان مادام هناك عصابة تسمي الحركة الاسلامية التي تقف حجر عثرة امام امال الشعب السوداني في اقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية و في اخر المطاف سوف ينتصر الشعب السوداني وحينها سوف يقدم الكيزان ومن تحالف معهم الي المحاكم لاجل القصاص العادل منهم علي مافعلوا في حق هذا الوطن الجميل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة