محمد نور عودو الشكر لدولة تشاد الشقيقة شعبا وحكومة لاستقبالها الناجيين من أحداث مدينة الجنينة وحواليها وايوائها آلاف السودانيين الفارين من الحرب منذعام 2003 ما شاهدناه من حفاواة الاستقبال وكرم الضيافة من الجيش التشادي في الحدود للناجيين من أحداث الجنينة وبث الأمن والطمأنينة في قلوبهم عمل جميل وشجاع افرح اي سوداني قبل التشادي هذا العمل النبيل خفف الحزن والألم والمعاناة والجحيم التي عاشها هؤلاء الابرياء،العزل من النساء والأطفال الذين فقدوا الغالي والعزيز والامن والأمان. ما تقوم به الجيش التشادي والشعب التشادي من معاملة الإنسانية وحفظ سلامة السودانيين الناجين من الحرب يدل علي أصالة ومعدن الشعب التشادي الأصيل في نجدة المنكوبين و المحتاجين من اخوتهم الفارين من جحيم الحرب في السودان ومشاركة همومهم . لقد حكي أحد الناجيين انه لم يذق طعم النوم لمدة ثلاثة أيام ونام عندما وصل الي الحدود التشادية ووجد نفسه في حماية الجيش التشادي لانه اطمئن وليس هناك خطر او شخص يقتله. الشعب التشادي قدم قوته وملابسه ودواءه وكل شئ يملكه للشعب لاخوته السودانيين الناجين من جحيم الحرب في الحرب .شكرا يا تشاد والشعب السوداني لن ينسي جميلكم سيظل مسجل بمداد من ذهب الي قيام الساعة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة