ظللنا نردد سوء دولة 56, و الإستقلال الإستغلال في دولة النُخب، و إستنكرنا عُهر، و مجون دولة الكيزان، فبعد سقوطها نبذنا الفلول، و عفناهم، حتى سلط الله علينا من هم اقبح، و اقذر.. مطاريد الصحراء، و مجاهيل افريقيا " الجنجويد".
لسان حالهم لماذا لا نكذب لطالما كل عهد هذه الدولة هو الكذب، و النفاق، و لطالما نمتلك ناصية القوة، و المال، فلماذا لا نحكم .. الخرطوم دا حق ابو منو؟
نعم لقد اتى بكم مشروع إجرامي حرامي فرق اهل السودان، و اضعفهم، و إختطف دولتهم لأكثر من ثلاثة عقود، قتلاً، و نهباً، و إغتصاب، و تشريد لتكون النتيجة الواقع الاليم الذي نعيشه.
حاكم ولاية غرب دارفور لاهو كوز، ولا هو من نُخب دولة 56, و لم يكن من الفلول، بل هو حاكم بأمر إتفاق سلام جوبا الذي صُمم في الاساس لتمكين مليشيا الجنجويد.
عشرات الآلاف من المواطنين في الجنية الذين أُخرجوا من مساكنهم، و بيوتهم بالقتل، و التشريد ليهيمو في الصحراء بلا دليل، نساءً، و اطفالاً يُساقون كقطعان الماشية، هل هم كيزان، او فلول، او يمثلون دولة 56؟
ذهب الجنجويد في الوقاحة، و الكذب لأبعد الحدود حيث يدير عملائهم، و المرتزقة لقاءات تلفزيونية من داخل بيوت المواطنين، بلا حياء، او حمرة خجل.
يا شعب السودان بمختلف اطيافكم الحملة ضد الجميع.. حتي لا تستبينوا النصح ضحى الغد توحدوا، و قاوموا هذا المشروع العابر للحدود، و المدعوم من الطامعين في ثرواتكم، و مقدراتكم.
وصل بنا الحال من الوضاعة، و الهوان ليستهبلنا هؤلاء الرجرجة، و الدهماء اللصوص قطاع الطرق، بخطاب سياسي كاذب تنقضه افعالهم، و إنتهاكاتهم، و تنقصه القيّم، و الاخلاق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة